أعرب حسن مفرح العجمي نائب رئيس لجنة القدرة بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة عن تقديره للجهود البارزة والدعم الكبير الذي يحظى به الاتحاد من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، مشيراً إلى أنه يتشرف بأن يكون عضواً في مجلس الإدارة خلال الدورة الانتخابية الحالية.

وقدم حسن مفرح العجمي الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على ثقة سموه بتعيينه عضواً في مجلس إدارة الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهده لمواصلة الارتقاء بكافة الرياضات المنضوية تحت مظلة الاتحاد وخصوصاً رياضة القدرة التي تحظى بدعم كبير من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
وأكد أنه يعمل وفق الاستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة برئاسة سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة الرامية إلى مواصلة الارتقاء برياضات الفروسية التي شهدت طفرة نوعية في السنوات الماضية، وحققت العديد من النجاحات على المستويين المحلي والخارجي من حيث تحقيق العديد من الإنجازات الخارجية التي سطرها فرسان المملكة في المحافل الخارجية، مبيناً أن لجنة القدرة برئاسة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة تسير وفق الخطة التي وضعتها اللجنة والتي تهدف إلى مواصلة وضع رياضة القدرة البحرينية في المقدمة دائماً.

وأوضح أن سباقات القدرة في الموسم الحالي شهدت منافسة قوية ومشاركة واسعة من مختلف الاسطبلات والفرسان في المملكة وخارجها، حيث إن المشاركة الواسعة دليل على انخراط الشباب والشابات في هذه الرياضة العريقة التي تتخذ من الأجداد مصدراً لها وتعتبر من أقوى وأعرق المسابقات في المملكة، مبيناً أن الاتحاد بدأ يجني ثمار رؤيته المستقبلية بزيادة أعداد الفرسان والفارسات بالمشاركة في مختلف البطولات التي ينظمها الاتحاد.

وأكد حسن مفرح العجمي أن الاتحاد ماض نحو تقديم كامل الدعم للاسطبلات والفرسان خلال السباقات القادمة بعد أن سجل نجاحات مميزة في السباق التأهيلي نوفمبر الماضي إضافة إلى سباق افتتاح الموسم قبل يومين، مبيناً أن هذا النجاح يعطي حافزا للاتحاد ولجنة القدرة بمواصلة الدعم لتسجيل نجاح جديد خلال البطولة القادمة وهي بطولة العيد الوطني المجيد التي تتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بالأعياد الوطنية والتي من المؤكد أن تشهد مشاركة واسعة ومنافسة مفتوحة بين كافة المشاركين.