+A
A-

مبرمج لـ "البلاد": الأسعار زادت 100 دينار.. وهذه نصيحتي لاختيار كمبيوتر رخيص

أشار المتخصص في تطوير البرمجيات، مالك محل (ميكرو سيتي)، عقيل موسى لصحيفة "البلاد"  إلى أنه يجب على ولي الأمر عند اختيار الجهاز سواء كان محمول (لابتوب) أو لوحي (آي باد) أو كمبيوتر مكتبي بأن يعتمد على عدة عوامل، منها نمط الاستخدام والتطبيقات المراد استخدامها.

وأضاف: بعض التطبيقات تفرض على المستخدم مواصفات محددة للجهاز، ومن المهم الأخذ بعين الاعتبار عامل المبلغ المرصود لشراء الجهاز، فقد تكون الخيارات متعددة وذات مواصفات عالية ولكن بحكم تحديد مبلغ الشراء قد يضطر المستخدم لشراء أقل المواصفات لسبب محدودية التمويل.

وقال: طبيعة الاسعار متفاوتة بطبيعة تفاوت المواصفات لكل جهاز حيث لوحظ في الفترة الأخيرة الارتفاع الملحوظ في الأسعار، وهذا الارتفاع متوقع لعدة عوامل منها زيادة كلفة الشحن وازدياد الطلب وقلة المعروض.

ورأى وجود زيادة مبالغ فيها وغير مبررة فبعض الأجهزة زاد سعرها 100 دينار وأكثر.

ولفت الى أنه عند شراء حاسب آلي جديد بوجوب أن يتأكد ولي الأمر أن يكون الحاسوب لديه نظام التشغيل أم أن المستخدم عليه شراء نظام التشغيل منفصل، ويفضل شراء الحاسب الآلي الذي يأتي معه نظام التشغيل حتى لا يضطر المستخدم دفع كلفة زائدة لشراء، لافتا إلى  أن جميع طلابنا يمكنهم تركيب برنامج (الأوفيس) مجانا بعد تفعيل حسابهم الذي توفره وزارة التربية ولا يحتاجون لشراء برنامج (الأوفيس).

 

مضاعفة الأسعار

ولفت بأنه بشكل عام الأجهزة التي يمكن أن تكون مناسبة للاستخدام للمرحلة الابتدائية والاعدادية تتراوح اسعارها بين 200 و 250 دينار، أما المرحلة الثانوية فقد يحتاجون لمواصفات أفضل وعليه يكون السعر أكثر، فيما المرحلة الجامعة فهذا يعتمد على تخصص الطالب، فمثلا تخصص تقنية المعلومات والتصميم الجرافيكي يختلف عن تخصصات كلية الآداب، فكل تخصص له متطلبات في مواصفات الجهاز وعليه يختلف السعر من تخصص لآخر.

وأضاف موسى: هناك عدة خيارات لأنظمة تشغيل الحواسيب، فمثلا يوجد نظام التشغيل (وندوز) أو (ماك) أو (لينكس) وغيرها، وهنا لا نتحدث عن الأفضل فهذا موضوع كبير ومتشعب، بل نتحدث عن أيها الأنسب للطلاب في بيئتنا التعليمية، بلا شك نظام التشغيل وندوز يسكون هو الخيار الأنسب لسبب رئيسي وهو أنه الأكثر انتشارا بين المستخدمين المحيطين بالبيئة التعليمية في البحرين.

 

اختيار المعالج

ونوه بأن اختيار المعالج يعد من أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند قرار شراء الحاسب الآلي، فهو يعتبر العقل المتحكم في جميع الأنشطة الحاسب الآلي بدءا من استقبال البيانات ومعالجتها ومن ثم ارسال النتائج الى الجهة المطلوبة سواء كانت عتاد او تطبيقات، وأكثر المعالجات انتشارا هي سلسلة معالجات (إنتل) مثل i3, i5, i7 .

وقال: لمعرفة أي المعالجات أختار فذلك خاضع لطبيعة ونمط استخدام الحاسب الآلي، إذ أنه  بشكل عام وبغض النظر عن المواصفات الأخرى فإن i3  قد يكون خيارا مناسبا لطلبة الابتدائي والاعدادي و i5  مناسبا للمرحة الثانوية وi7  للمرحة الجامعية وكل ذلك خاضع للأهدف من الشراء.

وأوضح بأن سعة الذاكرة تلعب دورا أساسيا في أداء الحاسب الآلي وهي من المواصفات التي يجب مراعاتها عند الشراء، وتتراوح سعة الذاكرة من جهاز لآخر فبعضا يكون 4 (جي بي) وبعضها يكون 8 (جي بي) وأكثر، بشكل عام يفضل أن تكون سعة الذاكرة 4 (جي بي) واكثر.