البحرين دائما تقدم قصص النجاحات على مختلف الأصعدة وفي المجالات كافة، وهذه الريادة – والتفوق - نابعة من وضوح الرؤية وتحديد الأهداف والفكر الاستراتيجي الذي يديره سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبمؤازرة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لذلك فمن غير المستغرب أن “يصنف البنك الدولي مملكة البحرين ضمن أفضل الدول استثمارا في رأس المال البشري باعتباره محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي المستدام الشامل، حيث حلت في المرتبة الثانية عربيا في مؤشر رأس المال البشري 2020 الذي يركز على قطاعي الصحة والتعليم، كما صنفها مؤشر التنمية البشرية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن فئة البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة، وسجلت البحرين أداء مميزا في مجال التعليم، مع احتلالها المراتب الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي في مستوى التحصيل الأكاديمي، ومن بين أفضل خمس دول على مستوى العالم في تفوق الفتيات على الأولاد في نتائج التعلم”.

إن الفرد في البحرين سيظل دائما ركيزة التنمية وغايتها، ويعتبر هذا البلد العزيز من الدول القليلة في المنطقة بل وفي العالم التي تتوافر لديها بنية حديثة كاملة وخدمات طبية متطورة جدا بمختلف التخصصات، وأفضل الخدمات والبرامج والأنظمة وأعرق الخطط في المنظومة التعليمية ككل، حتى أصبحنا البلد الذي يضرب به المثل وكل التقارير الدولية تشهد على ذلك.

لقد حققت مملكة البحرين من خلال خططها التنموية خطوات واسعة وقفزات ومنجزات هائلة شملت مختلف المرافق والميادين، ولسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه مقولة سامية حول العنصر البشري، حيث قال سموه “إن المواطن البحريني ثروة الوطن الأغلى وهو الاستثمار والرهان لصناعة حاضر مزدهر ومستقبل مشرق”.