طالب منسق عام إدارة منتزه عين عذاري هيئة الكهرباء والماء بفتح التيار الكهربائي وتأجيل دفع المستحقات المتراكمة على المنتزه التي بلغت 34 ألف دينار.

وقال للبلاد أن الهيئة قامت بقطع التيار عن المنتزه يوم الأربعاء الماضي بعد تراكم فاتورة الكهرباء لثلاثة الأشهر الماضية مطالبا بتأجيل تسديد الفواتير التي تسببت بها فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا.

وقال أنه تلقى اتصالا شخصيا من وزير شئون الكهرباء والماء وائل المبارك مطمئنا بإعادة فتح التيار الكهربائي وتسهيل إجراءات دفع المستحقات، إلا أنه تفاجأ في يوم الخميس الماضي باتصال من الهيئة بدفع 20 ألف دينار مقدما للتسوية. وذكر أن البلدية أجلت دفع مستحقاتها التي تبلغ 70 ألف دينار تقريبا.

وتابع أن المنتزه ما يزال مغلقا أمام زواره ما عدا الصالة الرياضية، وان الوضع العام للمتنزه في تدهور بعد توقفت جميع الأنشطة منذ مارس الماضي على الرغم من فتح بعض الأنشطة امام منتزهات ومشاريع ترفيهية أخرى ما تزال جميع مرافق المنتزه مغلقة.

وأكد أن المنتزه رغم الخسائر قبل فترة الجائحة كان ملتزما بدفع جميع الفواتير والرسوم البلدية التي تتجاوز 40 ألف دينار شهريا دون أي تأخير، مطالبا بمراعاة هذه الفترة وعدم التسبب بإغلاق أكبر مشروع ترفيهي في البحرين.

وشدد المنسق على ان الادارة استمرت بدفع رواتب الموظفين رغم الدعم الحكومي لم يستمر الا لمدة 3 أشهر فقط فكانت تدفع الرواتب الشهرية لأكثر من 45 موظف بحريني و20 أجنبي فضلا عن العمال التابعين للشركات التشغيلية حرصا على عدم قطع ارزاق هذه الأسر.

وأشار في حديثه إلى أن صالات منتزه عين عذاري فتحت أبوابها مساندة لإجراءات الحكومة في فترة الجائحة أمام العمال الأجانب فكانت مقرا لإقامة لفترة فضلا عن استقبالها لموظفي وعمال المستشفى العسكري دعما للفترة الحرجة التي يمر فيها الجميع.

وتابع ان اغلاق مجمع ترفيهي لهذا الحجم يعتبر خسارة كونه داعما للمواطنين وما يزال فكانت الدخول مجانا للجميع على خلاف المجمعات الترفيهية الأخرى وكذلك دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وتكفلهم ودعم جميع الفعاليات الوطنية والمحلية.