لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، إسهامات فعلية وإيجابية لا مثيل لها في الحياة الدولية لاسيما في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية والانطلاقة نحو المستقبل ورخاء الشعوب، فلسموه حفظه الله ورعاه دور قيادي في عملية التنمية في الحياة الدولية وتقديم الحلول للمشكلات والأزمات الاقتصادية العالمية والأضرار التي تلحقها، ويأتي منتدى “رؤى البحرين.. رؤى مشتركة لمستقبل عالمي ناجح”، والذي سيعقد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري بتنظيم من ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، وتعقد فعالياته تحت شعار “أهداف التنمية المستدامة في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد - 19”، بمشاركة عدد من النخب والشخصيات رفيعة المستوى وكبار مسؤولي الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، لهو دليل قاطع على التقدير الدولي لسموه حفظه الله والمكانة الرفيعة التي يحظى بها، ودوره الطليعي الكبير الذي يقوم به سموه في عملية التنمية المستدامة وصناعة القيادات ووضع الخطوط العريضة لتقدم الإنسانية في إطار متكامل ورسم الأهداف والمبادئ الرئيسية لتطور المجتمعات.

بدون شك أفرزت جائحة كورونا الكثير من المشاكل والتحديات في مختلف مجالات الحياة وتغيرات جذرية في هيكل الدول واقتصاداتها، وكل ذلك يحتاج إلى جهود صادقة وعملية وبرنامج طويل الأمد على أساسه تعود الحياة إلى طبيعتها وتصل المجتمعات إلى أهدافها وتحقق النتائج والمنافع المرجوة، ويعد منتدى “رؤى البحرين.. رؤى مشتركة لمستقبل عالمي ناجح” خطوة نوعية للسير بثبات نحو عصر جديد للبشرية وتطورها وقفزها إلى الأمام، فرؤى وتوجيهات سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه هي النافذة التي يطل منها العالم على الإبداع والسباق إلى المراتب الأولى، وهي مصدر الغيث وروح تحول المجتمعات إلى الأفضل والمحافظة على ديمومة التطور.

إن سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه يبني ويضع الصيغ العملية لتحقيق كل ما يعود بالمنفعة على شعوب العالم.