+A
A-

حملة أصدقاء الكتاب تضم 2000 مشترك من 16 دولة

"القراءة وحدها هي التي تُعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة؛ لأنها تزيد هذه الحياة عمقًا، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب." (عباس محمود العقاد)
قالت ميثاء الراشدية رئيسة حملة أصدقاء الكتاب ان الانطلاقة الفعلية للحملة في أوائل شهر يناير من عام ٢٠١٥ من خلال إنشاء مجموعتين للرجال والنساء في تطبيق الواتس آب،كانت تلك هي الشرارة التي ما زالت تومض في سماء الإبداع إلى يومنا هذا.
واضافت: أسس عبد الله المحروقي حملة أصدقاء الكتاب التي تُعد أول حملةٍ قرائية في سلطنة عمان،والتي تضم قرابة الألفي مشترك من ١٦ دولة على مستوى العالم،يجمعهم كتاب،وهدفٌ سامٍ لا يحيدون عنه،يسعون لجعل في كل بيتٍ عربيٍ قارئ، ليصبح قائدًا في المستقبل،يؤمنون بأن رقي المجتمعات لا يتُم إلا برقي أفرادها،بالعلم والمعرفة وحُب الاستطلاع والنقاشات المثرية.


وتابعت: تهدف هذه الحملة في المقام الأول لإيجاد جيل قارئ مطلع على مختلف الأصعدة؛يبث ثقافة القراءة بين الشباب من مختلف دول العالم العربي؛نشر الوعي وتوسيع المدارك حول بعض المواضيع التي تهم الشباب؛كذلك شحذ روح المنافسة بين الأعضاء وذلك عن طريق المسابقات والتحديات القرائية، ومشاركة أكبر قدر ممكن من المراجعات حول الكتب المقروءة؛ وإيجاد روح التواصل مع المجتمع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت أن الحملة تستقبل في بداية كل عام قرابة الألف مشترك،إيمانًا منها بنشر ثقافة القراءة لأكبر قدرٍ ممكن من كافة  شرائح المجتمع،حيث تستقبل القُراء من كافة الأعمار، وتعتز بضمها ثلةٌ مميزة من الكُتّاب والأكاديميين والتربويين والمبدعين في مختلف المجالات،وتضمُ كذلك على قدرٍ لا بأس به من القُراء الشغوفين بالقراءة بلغاتٍ مختلفة إلى جانب اللغة العربية،والذي يُعد إثراءً للقُراء على مختلف الأصعدة،وتسعى إدارة الحملة للاكتفاء الذاتي وذلك بالاستفادة من مهارات وإجادات الأعضاء الحالية،والتي تساهم بشكل واضحٍ وجلي في دفع مسيرة الإبداع وإذكاء شعلة الحماس فيهم حتى يُخرجوا أفضل ما لديهم لخدمة أهداف هذه الحملة.