أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، قدمت نموذجًا متميزًا بمبادراتها الإنسانية الشاملة، والمساعدات الإغاثية المتعددة للشعوب المتضررة من الكوارث والأزمات، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تمتلك سجلًا زاخرًا بإسهاماتها الإنسانية التي تشكل جزءًا من روابطها وتلاحمها مع الشعوب الشقيقة والصديقة، حيث إنها سبّاقة في تقديم مساعدات طبية وبناء مشاريع تعليمية واجتماعية في العديد من الدول المنكوبة.
وفي تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف يوم الـ 19 من شهر أغسطس كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "دعم يصون الأنفس أثناء الجائحة"، أعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بما بالمجهودات المستمرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، واهتمام ومساندة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، وما توليه الحكومة الموقرة من حرص لتنفيذ برامج وخطط تعزز النهج الإنساني الذي جُبلت عليه مملكة البحرين، وآخرها الدعم اللا محدود للجهود الوطنية في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وتقديم مستويات عالية من العلاج والرعاية لجميع المواطنين والمقيمين، بما يحقق أمنًا صحيًا للجميع.
وأشار إلى أن العطاء الوطني والتكافل الإنساني الذي أظهره شعب مملكة البحرين منذ بدء الحملة الوطنية لمكافحة الجائحة بقيادة سمو ولي العهد الأمين، عكست القيم النبيلة والمبادئ الإنسانية للمجتمع البحريني.
وثمّن معالي رئيس مجلس الشورى العمل الخيري والإنساني الذي تبذله المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكلة للأعمال الإنسانية، حيث وضعت المؤسسة بصمات عطاء، وجعلت اسم مملكة البحرين على خارطة العمل الإنساني.
ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن مملكة البحرين ستظل بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي، مملكة معطاءة ومبادرة وداعمة لكل ما يحقق الخير والنماء، وينهض بالإنسانية جمعاء، ويساند شعوب الدول والحكومات لحصد التقدم واستمرار التنمية المستدامة.