أكد مرشدون اجتماعيون بالمدارس الحكومية أن دور الإرشاد كان فاعلًا ومؤثرًا خلال فترة تعليق الدراسة النظامية، وقد أسهم في دعم تجربة التعلّم عن بعد، وتحقيقها النتائج الإيجابية الطيبة التي مكنت وزارة التربية والتعليم من إكمال العام الدراسي المنصرم بنجاح، متجاوزةً تحديات جائحة كورونا.
وقالت الأستاذة عائشة القضاة، اختصاصية الإرشاد الاجتماعي بمدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات: واصلنا دورنا المحوري كحلقة وصل بين المجتمع المدرسي والخارجي، سواءً بتواجدنا في المدرسة أو من منازلنا خارج أوقات الدوام الرسمي، حيث تواصلنا بكثافة مع الطالبات لتشجيعهن على متابعة دراستهن بالوسائط الرقمية، والتواصل مع المعلمات بشأنها، وتسليم تطبيقات التقييم في الأوقات المحددة، كما تواصلنا مع أولياء الأمور بهذا الخصوص.

وأضافت: شملت مهامنا كذلك التواصل مع الطالبات اللاتي لديهن مشاكل في البوابة الإلكترونية، لمساعدتهن بالتنسيق مع المختصين بالمدرسة، والعمل كذلك على تسليم واستلام التطبيقات الورقية للطالبات اللاتي تعذر عليهن التسليم الرقمي، وكنا حلقة وصل بين المعلمات والطالبات وأولياء الأمور والإدارة المدرسية لإيصال الاستفسارات والملاحظات والاعلانات الخاصة بالمدرسة أو الوزارة أو الجامعات لطالبات الثالث الثانوي، مع رعاية الطالبات ذوات الاحتياجات الخاصة من خلال التواصل معهن ومع أولياء أمورهن، وقد تلقينا عدد كبير من كلمات الشكر والإشادة من قبل أولياء الأمور، ونفتخر بدورنا في استدامة العملية التعليمية في مملكتنا الغالية.
أما الأستاذة سهلة الرميحي، اختصاصية الإرشاد الاجتماعي بمدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات فقد قالت: قمنا بالعديد من الجهود، ومنها التنسيق مع المعلمات والطالبات وأولياء الأمور في كل ما يتعلق بالتعليم الرقمي والاستفادة من المنصات التي أتاحتها الوزارة والمدرسة، إضافةً إلى متابعة تفعيل الطالبات للبوابة التعليمية، ودعمهن وتشجيعهن وتذليل العقبات أمامهن في هذا المجال، وبذلنا جهودًا جبارة في التواصل والتنسيق مع جميع الأطراف عبر الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية وغيرها من وسائل تواصل.
وأضافت الرميحي: نحن في قمة السعادة بمساهمتنا في إتمام الفصل الدراسي الثاني بنجاح، في إنجاز مشرف لمملكتنا العزيزة، في ظل قيادتها الحكيمة والداعمة للتعليم واستدامته، وقد زودتنا تجربة تعليق الدراسة بخبرات ومهارات غير مسبوقة، ونحن على أتم الاستعداد لمواصلة الجهود مهما كانت تحديات المرحلة المقبلة.