اكدت جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات بان الفترة العصيبة التى يمر بها القطاع تتطلب وعلى وجه السرعة معالجات جريئة ، ودعت الجمعية جميع المعنيين بتنظيم المعارض والمؤتمرات الى المشاركة فى المؤتمر الافتراضي التى دعت له الجمعية يوم الاربعاء ، وذلك من اجل رصد دقيق لواقع لواقع الشركات المعنية ،وبلورة الرؤى والمقترحات التى من شأنها ان تنهض بهذا القطاع مجدداً .

وفى الوقت الذى أبدت فيه الجمعية عبر رئيسها كاظم السعيد ترحيبها بشمول القطاع بحزمة الدعم المالى الحكومية للتخفيف من وطأة ما تعانيه الشركات البحرينية العاملة فى تنظيم المعارض ، الا ان هذه الشركات هى أحوج ما تكون اليوم الى حلول وتسهيلات تشكل معالجات بعيدة المدى تخدم مصلحة هذه الشركات خاصة بعد انتهاء فترة الحزمة المالية .

ومن جهته اكد أمين عام الجمعية احمد الحجيري على اهمية المشاركة والحوار لواقع ومستقبل القطاع فى مؤتمر اليوم ، وقال ان الوضع الحالى يتطلب اجراءات سريعة تخفف على اصحاب شركات المعارض مما اصبحوا يعانون منه حالياً ، وتعيد لهذا القطاع حيويته ، داعيًا الى تحقيق شراكة حقيقية ونوعية وفاعلة وغير مسبوقة بين الحكومة والقطاع الخاص لتعزيز مسيرة هذا القطاع وكل التجارية والاقتصادية بوجه عام ، داعياً وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ومجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين وبقية الجهات ذات الاختصاص الى تكثيف الجهود المشتركة والعمل على تذليل العقبات التى باتت تضغط على الشركات المنظمة للمعارضوالمؤتمرات .

وكان مجلس ادارة الجمعية قد انعقد مؤخراً برئاسة كاظم السعيد رئيس الجمعية الذى أوضح بان الاجتماع ناقش العديد من الأمور التى تتعلق بالحال المؤسف الذى آلت اليه الشركات المنظمة لمعرض والمؤتمرات ، والذى جعل بعض الشركات عرضة للتعثر والافلاس ، الأمر الذى يقتضى التحرك على وجه السرعة للبحث عن مخارج تزيل ما تواجهه هذه الشركات من ظروف فى غاية الصعوبة بعد توقف نشاط المعارض والمؤتمرات بسبب تداعيات جائحة كورونا على الوضع الاقتصادى بشكل عام ،كما هو الحال بالنسبة لمختلف دول العالم ، وابدى السعيد ثقته بتفاعل جميع المعنيين فى حوار مساء اليوم الذى دعت له الجمعية .

واختتم كاظم السعيد تصريحه بالقول ان جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات ستقوم بدورها فى خدمة اهدافها وتطلعاتها التى تصب فى كل ما يحقق مصلحة هذا القطاع الاقتصادى الحيوى ، الذى يمر اليوم بتحديات غير مسبوقة تستدع من الجميع التعاون والتكاتف والعمل معاً على واجهة التحديات الراهنة والمستقبلية ليواصل هذا القطاع دوره المطلوب فى الحركة التجارية والاقتصادية وتوفير فرص نوعية للعمالة الوطنية .​