+A
A-

هيئة المعلومات : 186 مليون دينار إجمالي الصادرات السلعية وطنية المنشأ خلال ابريل 2020

أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر ابريل من العام 2020، شمل بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، إضافة إلى الميزان التجاري.

وجاء في التقرير أنه خلال شهر ابريل الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (362 مليون دينار) مقابل (448 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق بنسبة انخفاض 19%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 68% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 32%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (61 مليون دينار)، تليها المملكة العربية السعودية بقيمة (30 مليون دينار)، بينما تأتي البرازيل في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت (28 مليون دينار).

ويـعـتـبـر أوكسيد الألـومـنـيـوم أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (24.4 مليون دينار) ثـم خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة ثــانـيـا (24 مليون دينار) ويـلـيـهـما سيارات الجيب (16 مليون دينار).

من جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 9% حيث بلغت (186 مليون دينار) مـقـابـل (204 ملايين دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 79% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 21%.

واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (37 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (20 مليون دينار)، بينما تأتي مصر في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (18 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، كانت خلائط من الألومنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال شـهـر ابريل من العام 2020، والتي بلغت قيمتها (37 مليون دينار)، ويأتي في المرتبة الثانية الألومنيوم الخام غير مخلوط الذي بلغت قـيمته (31 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة خامات الحديد ومركزاتها مكتلة والتي بلغت قيمتها (22 مليون دينار).

وفيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 42% حيث بلغت (38 مليون دينار) مقابل (66 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 93 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 7% فقط من حجم إعادة التصدير، حيث جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته (14 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (9 ملايين دينار)، ومن ثم الصين في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصدير لها (4 ملايين دينار).

وتعتبر أجزاء الطائرات أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (4.34 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية لفائف عاديه (سجائر) محتويه على تبغ والتي تصل قيمتها إلى (4.12 مليون دينار)، وتحتل أجزاء آلات لشغل المعادن المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (4.04 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (139 مليون دينار) مسجلا انخفاضا في قيمة العجز في ابريل من عام 2020 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق (178 مليون دينار) بنسبة 22%.