+A
A-

المسماري: رصدنا مناورة حربية تركية بإقليم طرابلس البحري

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، أن أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، معتبراً أن ميليشيات حكومة الوفاق تستغل الهدنة.

وقال في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، الاثنين، إن "قوات حكومة الوفاق وميليشياتها استقدمت مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى مستغلة الهدنة".

إلى ذلك، أضاف أن مصادر من داخل ما يعرف برئاسة أركان الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا أكدت "أن هناك أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، عاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800، بينهم مصابون وجرحى، وسقط منهم أكثر من ألف قتيل".

"جرائم انتقامية"

كما تطرق المسماري إلى ملابسات سيطرة قوات الوفاق على مدن عدة بالساحل الغربي، وما واكب ذلك من وقوع انتهاكات وقتل، قائلاً إن بعض المجموعات التي دخلت تلك المدن مؤخراً كان قد سبق طردها من صبراتة عام 2016.

وأضاف:" بالطبع كان متوقعاً مع عودتها أن ترتكب جرائم انتقامية، وهو ما حدث بالفعل، إذ استهدفت كل من وقف ضدها في السابق".

أما عن المخاوف من إقحام تركيا بطيرانها الحربي، وتوجيه ضربات بعيدة المدى تستهدف مقار القيادة العامة للقوات المسلحة في الشرق الليبي، فقال: تركيا تهدد دائماً باستخدام القوة المفرطة ضد القوات المسلحة، وبالفعل رصدنا في الأيام الماضية كيف أن هناك مجموعة من الطائرات قامت بمحاكاة استهداف مواقع في داخل الأراضي الليبية، والمناورة كانت في إقليم طرابلس البحري، وشاركت بها 4 طائرات، مع طائرة تزود بالوقود".