العدد 4168
الجمعة 13 مارس 2020
banner
إسقاط نظام الفاشية الدينية صار شأنا عالميا
الجمعة 13 مارس 2020

تسليط الأضواء على كارثة تفشي مرض كورونا في إيران بالصورة الحالية المروعة من جانب وسائل الإعلام العالمية وازدياد الحديث عن قصور وضعف وعجز نظام الملالي عن التصدي للمرض والحد من تأثيره بعد أن كان السبب في جلبه إلى إيران والمساعدة على انتشاره بهذه الصورة بالغة السلبية، أمر يدفع من جديد للحديث عن الضرورة الملحة لأن يكون هناك دور وجهد دولي أكبر في العمل على التغيير في إيران والذي لا يمكن أن يتم إلا من خلال دعم وتأييد نضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية من أجل إسقاط نظام الملالي.

صحيفة واشنطن بوست التي كتبت يوم 5 مارس بشأن تفشي فيروس كورونا في إيران تقول: فيروس كورونا وجه ضربات جسيمة لقادة النظام الإيراني، فقد توفي ما يقارب من 80 شخصا في 10 مستشفيات في طهران خلال الأيام الستة الماضية، وأضافت الصحيفة وهي تشير إلى تفشي المرض بصورة غير اعتيادية، قائلة: انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء إيران كان بمثابة ضربة مروعة للتسلسل الهرمي للنظام الإيراني، حيث أصاب حوالي 25 من أعضاء مجلس شورى للملالي و15 مصابا على الأقل من مسؤولي النظام الحالي أو السابق بفيروس كورونا.

أما صحيفة لوموند الفرنسية فإنها تفضح دور مسؤولي النظام في العمل من أجل نشر المرض على أوسع نطاق عندما كتبت الصحيفة في 3 مارس 2020، تصريحات مساعدة الطبيب في مستشفيات طهران وكتبت: ظهرت أول حالات مشبوهة في 10 فبراير في خدمة الأمراض المعدية التي أعمل فيها، وبالطبع كنت أتابع عن كثب ما كان يحدث في الصين، لذلك بدأت أرتدي كماما للصحة، لكن مديري أمرني بإزالته لأنه قال إنه يجب ألا نزرع الخوف لدى الآخرين، ونقلت الصحيفة تصريحات لمواطنين إيرانيين تكشف مدى تورط النظام بصورة مباشرة في التستر على المرض من أجل إجراء مسرحية الانتخابات للنظام وكتبت الصحيفة: “وأوضحت الطالبة للسنة الأخيرة في فرع الطب كيف اقتربت الذكرى السنوية للثورة والانتخابات النيابية، ما زاد من التوتر في مكان عملها لأنه كان عدد الحالات المشتبه فيها يزداد، وكان الضغط يمارس من المستويات العليا على جميع مستويات الخدمة: “كان هذا مسلسل والرسالة واضحة: “لا ننشرهذا الخبر قبل الانتخابات”. “الحوار”.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .