العدد 4108
الإثنين 13 يناير 2020
banner
لوزيرة الصحة... عن تمديد العمل في مركز جابر الصباح
الإثنين 13 يناير 2020

أبدأ عمود “أنسنة” اليوم بتذكير الفاضلة وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح بشأن وعد أعطته لنائب الدائرة الخامسة في المحافظة الشمالية السيد فلاح هاشم بتمديد العمل في مركز الشيخ جابر الصباح الصحي الكائن في منطقة باربار ليواصل عمله على مدار أربع وعشرين ساعة. يقول النائب هاشم إن الوزيرة الفاضلة وعدته بأن يشهد المركز هذا التحول مع نهاية موسم الصيف الماضي، وذلك بعد انتهاء الأطقم الطبية من الإجازات التي تتركز في شهري يوليو وأغسطس، وها قد مضى الصيف والخريف أيضا، وحل علينا الشتاء، فهل يغادرنا هو الأخير دون أن يشهد تنفيذا؟

وأنا أذكر الوزيرة الكريمة بوعدها في هذه السطور، سأذكرها أيضا بأن المركز الذي يعمل حتى الساعة الثانية عشرة ليلا حاليا، يخدم الآن ما يتجاوز مئة ألف نسمة في أقل تقدير، فبعد أن يغلق مركز البديع الصحي وعيادة البديع الساحلية مساء، يحول المرضى التابعون بشكل تلقائي لمراجعة مركز الشيخ جابر الصباح.

وحتى لا يتحول موضوع مقالي اليوم إلى حديث بين وزيرة ونائب أو وعد لممثل دائرة، سأنبه القارئ الكريم إلى الاكتظاظ السكاني في منطقة شارع البديع، وإلى أن جميع القرى من قرية القدم ولغاية قرية باربار (على جهتي الشارع الرئيسي وينتمون لعدة دوائر انتخابية) يقصدون هذا المركز بحثا عن الرعاية الصحية الأولية. وبمحاولة شرح الصورة بالأرقام، فإن ٤٨ مجمعا سكنيا يتلقون الرعاية الصحية في هذا المركز بشكل أساسي، ويضاف على هؤلاء، ٤٠ مجمعا سكنيا يتبعون مركز وعيادة البديع بعد إغلاقهما مساء.

وبعيدا عن لغة الأرقام، وقريبا من لغة الإنسانية، فإن الانتهاء المبكر للمواعيد الصباحية وطول فترة انتظار مراجعي عيادة الأسنان، وتقليص عدد جلسات العلاج الطبيعي الأسبوعية على نحو قد يخفض فعاليتها،

أمور تشير إلى ضرورة التحرك السريع نحو زيادة الطاقة الاستيعابية للمركز ليتماشى مع الزيادة السكانية والطلب المتنامي عليه.

وختاما، أجدد دعوتي بسرعة فتح مركز الشيخ جابر الصباح الصحي على امتداد ٢٤ ساعة، ليس تخفيفا لمعاناة المرضى وطالبي الخدمات الصحية فحسب، ولكن لتخفيف الضغط على مستشفى السلمانية الطبي ومرافق الطوارئ فيه.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية