+A
A-

177 مليون دينار إجمالي الصادرات السلعية وطنية المنشأ خلال نوفمبر 2019

أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر نوفمبر من العام 2019، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر نوفمبر الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (379 مليون دينار) مقابل (455 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق بنسبة انخفاض بلغت 17%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 70% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 30%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (55 مليون دينار)، تليها المملكة العربية السعودية بقيمة (34 مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت (33 مليون دينار).

ويـعـتـبـر أوكسيد الألـومـنـيـوم أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (21 مليون دينار) ثـم أجزاء لمحركات الطائرات ثــانـيـا (17 مليون دينار) ويـلـيـهـما سيارات الجيب (16 مليون دينار).

ومن جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 9% حيث بلغت (177 مليون دينار) مـقـابـل (195 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 81% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 19%.

واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (51 مليون دينار) وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (22 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (12 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع،  كانت كخامات الحديد ومركزاتها مكتلة أكثر السلع تصديراً خلال شـهـر نوفمبر من العام 2019، والتي بلغت قيمتها (34 مليون دينار)، ويأتي في المرتبة الثانية الألومنيوم الخام غير المخلوط الذي بلغت قـيمته (20 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة اسلاك الألومنيوم والتي بلغت قيمتها   (14 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 30% حيث بلغت (69 مليون دينار) مقابل (53 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 93 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 7% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته    (32 مليون دينار) وتليها المملكة العربية السعودية بقيمة (20 مليون دينار)، ومن ثم تأتي الكويت في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصدير لها (2 مليون دينار).

وتعتبر سبائك الذهب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (13 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة والتي تصل قيمتها إلى (9 مليون دينار)، وتحتل سيارات الجيب المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (9 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (134 مليون دينار) مسجلا انخفاضاً بنسبة 35% في قيمة العجز في نوفمبر من عام 2019 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق (206 مليون دينار) .