مع اقتراب شركة سبيس إكس، التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، من معرفة السبب المحتمل لاشتعال الكبسولة كرو دراغون، الذي وقع في أبريل/نيسان، والذي أدى إلى تدمير إحدى كبسولاتها، قال مسؤول تنفيذي في الشركة، الاثنين، إن خطط الشركة لإرسال بشر إلى الفضاء هذا العام "صعبة التنفيذ"، فيما يبدو.

وانفجرت الكبسولة كرو دراغون خلال اختبار في محطة فلوريدا الجوية قبل لحظات من إطلاق ثمانية محركات دفع طارئة مصممة لدفع الكبسولة، لتنفصل بالطاقم الموجود على متنها بأمان في حالة فشل الإطلاق.

وكان من المقرر في وقت سابق من العام الحالي أن تحمل الكبسولة رواد فضاء أميركيين إلى محطة الفضاء الدولية بأول مهمة اختبار مأهولة في يوليو/تموز وقد تأجل هذا التاريخ حتى نوفمبر/تشرين الثاني في أعقاب الانفجار وبعض العقبات في تصميم المركبة.

وهذه التعليقات أحدث مؤشر على أن الجدول قد يشهد تأجيلات في 2020.

وقالت سبيس إكس إن التحقيق في الحادث يشير إلى حدوث تسريب من صمام على أنه السبب المرجح للانفجار الذي وقع في أبريل/نيسان.