استكملت أمانة العاصمة اجراءات الاستعداد لافتتاح الحدائق العامة والبرك في عيون المنامة (عين عذاري وعين أم الشعوم) أمام الزوار والمرتادين في شهر يوليو الحالي مع بدء موسم السباحة للعام الجاري.

وتابعت مراحل الصيانة والتطوير مدير عام أمانة العاصمة المهندسة شوقية حميدان ورئيس قسم المنتزهات والحدائق المهندس أحمد شويطر وعدد من المهندسين المتخصصين واخصائيين الصيانة خلال جولات متكررة للمسبحين.

وتبين الأمانة حرصها على تطوير مواقع العيون الطبيعية والمحافظة عليها باعتبارها موروثاً حضارياً يتوجب نقله للأجيال الحالية والمستقبلية، وهي تعمل ضمن هذا الإطار على تطوير عين عذاري وأم شعوم في المرحلة الحالية.

وخضعت عملية الصيانة المستمرة للبرك طلاء وتنظيف حوض السباحة، وصيانة النظام المائي والمضخات، فضلا على صيانة المرافق الصحية واستبدال التالف منها وتأهيل دورات المياه، وعلى طلاء بوابات الدخول وصيانة المزروعات، وصيانة مرشات المياه والصنابير، وطلاء الكراسي والجدران والمسابح، لما يتلاءم مع الأعداد الكبيرة من الجمهور الذي يتوافد طوال الموسم ويساهم في تنظيم الدخول والخروج وتحديد الحد الأقصى من العدد الذي تستوعبه العين، وإضافة الطاولات والكراسي على مقربة من المسبح ليتمكن الزوار من الاستمتاع بالمنظر العام ومراقبة الأطفال، وتزويد الموقع بطفايات الحريق وأدوات السلامة والإسعافات الأولية، بالإضافة إلى صيانة منطقة الألعاب بعين عذاري للأطفال التي صممت وفق أحدث المواصفات ومعايير الأمن والسلامة، وذلك لتوفير وسائل للترفيه والراحة والاستجمام لجميع الفئات العمرية للزوار.

كما حرصت أمانة العاصمة حالياً على توفير مسعفين على مدار ساعات تشغيل البرك وذلك حفاظاً على أمن وسلامة المرتادين، فضلا على توفير أدوات الأمن والسلامة للزوار بما فيها أدوات الإسعافات الأولية، والترتيب مع شرطة المجتمع لضبط وتنظيم المواقع.

الجدير بالذكر أن عيون المنامة تستقبل أكثر من 450 من هواة السباحة يومياً، وستكون مفتوحة على فترتين صباحية من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، ومسائية من الثانية ظهراً وحتى السادسة مساءً وستخصص بين الفترتين فترة استراحة لتنظيف العين وذلك مراعاة لمعايير الصحة العامة وسلامة المرتادين، وسيتم عمل صيانة شاملة كل يوم اثنين من كل اسبوع.

وتنوه أمانة العاصمة الجمهور الكريم بضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والمرافق للحدائق، وعدم قطف المزروعات او اتلافها، وذلك لأن الحفاظ على البيئة من التلوث والممتلكات العامة وتجميلها واجب وطني.