أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة دعم المنامة لحق الشعب الفلسطيني بدولة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية، لافتاً إلى أن ورشة المنامة ليست خطوة للتطبيع مع إسرائيل.

وقال وزير الخارجية في مقابلة مع "العربية": "لم نسمع إلى الآن عن أي خطة سياسية للسلام"، موضحاً أن "للسلطة الفلسطينية رأياً نحترمه وهي تحترم موقفنا".

وعن ما يسمى بصفقة القرن، أكد أن "الصفقة تكون بين طرفين ولا نعلم أي شيء عما يسمى صفقة القرن"، ولفت إلى أن خطوات التطبيع تكون برفع علم وفتح الحدود.

وأوضح وزير الخارجية "تحدثت لوسائل إعلام إسرائيلية لإيصال موقفنا مباشرة لشعبها".

وعن التوتر الإيراني الأميركي، قال "نقدر الموقف الأميركي بعدم الانجرار إلى مواجهة عسكرية تسعى إليها إيران"، مشدداً على أن إيران تتحمل مسؤولية أي مواجهة أو تصعيد عسكري في المنطقة.