+A
A-

سمو الشيخ علي بن خليفة: المجالس الرمضانية تُجسد روح الأسرة البحرينية الواحدة

من مستجدات العام الدراسي المقبل:

فتح تخصصات جديدة في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا

تطوير المناهج واعتماد معايير عالمية للتعليم الفني والمهني

 

تفضّل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء، ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري، وسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، بزيارة المجلس الرمضاني لسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، والذي حضره عدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب، وعدد من كبار المسؤولين والسفراء والأكاديميين والإعلاميين والمواطنين.
هذا وقد أكد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته أن المجالس الرمضانية تُجسد روح الأسرة الواحدة التي يتميز بها المجتمع البحريني في ظل القيادة الحكيمة لهذا البلد العزيز، مشيرًا إلى أن شهر رمضان المبارك يعد مناسبة عظيمة تجمع أفراد المجتمع في لقاءات المحبة والأخوة التي تميزت بها مملكة البحرين على مر الأزمان.
ومن جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم باسمه ونيابة عن جميع الحضور عن شكره وتقديره لسمو نائب رئيس مجلس الوزراء على تفضله بهذه الزيارة الكريمة، التي تترجم ما يتميز به بلدنا العزيز من تواصل مع المجتمع والحرص على الوحدة الوطنية لأبناء شعب البحرين الوفي، مشيدًا بدعم سموّه الكبير للمسيرة التعليمية.
هذا وقد استمر مجلس الوزير لعدة ساعات، وسط حضور كبير، حيث تم تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة العديد من الموضوعات المتصلة بالعملية التعليمية، حيث أكد الوزير أن العام الدراسي المقبل سيشهد المزيد من التطوير في قطاع التعليم، بما يترجم أولويات برنامج عمل الحكومة للفترة 2019-2022، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لتطوير التعليم الفني والمهني بمدارس المرحلة الثانوية، وتعزيز مواءمته مع متطلبات سوق العمل، ومنها قيام الوزارة بمراجعة شاملة لهذا القطاع، بدءًا بمراجعة بنية النظام التعليمي، من خلال دراسات عديدة تمت بالتعاون مع خبراء عالميين، تقرر على إثرها دمج مساري التعليم في مسار واحد، ومن ثم تمت مراجعة المعايير المهنية للنظام، واستحداث معايير مهنية عالمية محدثة، بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل، مبينًا أنه في إطار التوسع في التعليم الفني والمهني الموجه للبنات، فقد تم افتتاح تخصص تقنيات الحاسوب بمدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات، ليضاف إلى التخصصات الجديدة المطبقة حاليًا في مدارس البنين والبنات، ومن أبرزها تخصص صيانة الأجهزة الطبية.
وأوضح الوزير أنه سيتم خلال الفترة المقبلة فتح تخصصات فنية جديدة في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، لتنويع التخصصات الدراسية للراغبين في الدراسة بالمعهد، ومن جانب آخر سوف تسعى الوزارة إلى احتضان خريجي الشهادة الإعدادية من ذوي التحصيل الأكاديمي المتوسط، لتدريبهم على مهن حرفية مطلوبة في سوق العمل، إضافةً إلى إعادة تأهيل الطلبة المتعثرين في المرحلة الثانوية، وتدريبهم مهنيًا لمنحهم شهادات حرفية مطلوبة في سوق العمل، انسجامًا مع الهدف الاستراتيجي المتمثل في تعزيز مساهمة التعليم في نمو الاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة مستمرة في تطوير المناهج وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، حتى تواكب المستجدات المتسارعة، حيث بدء العمل على تطوير المناهج للمستوى الثالث، وخصوصًا في المساقات ذات العلاقة بتقنية المعلومات، بما يضمن المرونة في تحديث المحتوى التعليمي بصورة مستمرة، موضحًا أن عدد الطلبة بمدارس التعليم الفني والمهني يرتفع باستمرار، وقد بلغ خلال العام الدراسي 2018-2019 (6509) طلاب وطالبات.