بعد عام تقريبا من تعيينه سفيرا للولايات المتحدة لدى مملكة البحرين، استقبلت “البلاد” السفير جاستن سيبيريل، حيث أجرينا معه حوارا موسعا تطرقنا فيه إلى جملة من القضايا في الشأنين المحلي والدولي، أجاب خلاله عن أسئلتنا بشفافية لا تخلو بالطبع من الكياسة الدبلوماسية.

منذ أن قدم سيبيريل أوراق اعتماده في نوفمبر 2017، استقبله رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في أكثر من مناسبة، ولما سألنا السفير عن هذه اللقاءات قدم إجابة ينبغي التوقف عندها باعتبارها شهادة غير مجروحة في حق قائد استثنائي يضع شعبه في قلبه الكبير ومصلحة بلده نصب عينيه.

مع كل الأوسمة والإشادات العالمية التي حازها سمو رئيس الوزراء، يؤمن سموه بأن حب الشعب هو أرفع وسام يحمله على صدره، وأن الغاية السامية لكل عمل هي سعادة أبناء البحرين ورفاهيتهم. وما التقدير الدولي سوى محصلة طبيعية للجهود المخلصة التي يبذلها سموه إدراكا لهذا الهدف النبيل.

لم يخف السفير سيبيريل انبهاره بشخص سمو رئيس الوزراء، وتقديره العميق للقاءاته مع سموه، التي وصفها بأنها تمثل له تجربة تعليمية فريدة من رجل دولة محنك يركز بشدة على رفاهية الشعب البحريني، ويهتم بوضوح بوحدة وأمن مجلس التعاون الخليجي بأكمله. وقال إن سمو رئيس الوزراء “يحثنا على التفكير بشكل خلاق وحكيم”، وإن سموه “على دراية تامة بالثقافة والتاريخ الأميركي”.

ما قاله الرجل الذي يتبع مباشرة ثاني أهم مسؤول في هرم السلطة التنفيذية الأميركية يؤكد أن ما كتب وسيكتب عن الأمير خليفة بن سلمان قليل في حق سموه.