عاد زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو إلى العاصمة كراكاس، اليوم الاثنين، بعد جولة في دول أميركا الجنوبية، في حين حذرت الولايات المتحدة من "رد سريع" إذا تعرض غوايدو إلى أي تهديدات أو أعمال عنف في بلاده.

ودعا غوايدو عقب وصوله العاصمة إلى تظاهرات يوم السبت المقبل ضد نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وتعترف معظم الدول الغربية بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا. وكان قد أعلن أنه سيعود لقيادة احتجاجات جديدة مناهضة للرئيس مادورو.

ويخاطر غوايدو بتعرضه للاعتقال بسبب خرقه للمنع من السفر الأسبوع الماضي.

وحذرت الولايات المتحدة اليوم من "رد سريع" على أية تهديدات أو أعمال عنف ضد زعيم المعارضة خوان غوايدو لدى عودته إلى بلاده.

وقال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس على "تويتر" لدى وصول غوايدو إلى كراكاس: "إن عودة غوايدو الآمنة إلى فنزويلا هي على أقصى درجات الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، ولن يتم التسامح مع أية تهديدات أو أعمال عنف أو ترهيب ضده وسيتم الرد عليها بسرعة.. العالم يراقب، يجب السماح للرئيس بالوكالة غوايدو بالعودة إلى فنزويلا بأمان".

وكان في استقبال غوايدو حشد من مناصريه مع عدد من سفراء دول أوروبية وأميركية لاتينية، فيما خرج مئات من أنصاره إلى الشوارع ولوحوا بالعلم الفنزويلي.