+A
A-

الشركات العالمية تجد في الصين محطة صناعية لا غنى عنها

بات شعار "صنع في الصين" رائجاً على معظم العلامات التجارية من الملابس والأحذية إلى السيارات والألعاب والهواتف الذكية وغيرها.

وأصبح التصنيع في الصين أساسيا لمجموعة كبيرة من الشركات العالمية التي أنشأت مصانع لها هناك، سعيا وراء تخفيض تكلفة الإنتاج ورفع تنافسيتها. فتكلفة العمالة في قطاع الصناعة في الصين من بين الأدنى عالميا - ونظراً لانخفاض تكاليف المعيشة، يمكن للصينيين التكيّف مع الأجور المنخفضة.

فمن العلامات التجارية الفاخرة التي تصنع بعض منتجاتها في الصين برادا، أرماني، مارك جيكب، بيربري، كوتش، دولتشي أند غابانا، وبلنسياقا.

والملفت أنه بحسب القانون يمكن للشركات تصنيع النسبة الأكبر من منتجاتها في الصين ومن ثم شحنها إلى فرنسا أو إيطاليا حيث يتم وضع اللمسات الأخيرة الأمر الذي يسمح للشركات قانونيا بإضافة "صنع في فرنسا" أو "صنع في إيطاليا" بدلاً من الصين.

ولا يقتصر التصنيع في الصين على الأزياء.. قطاع السيارات توجه أيضا شرقا.. شركات جنرال موترز، فولفو، وفورد التي اكتشفت هي الأخرى فوائد الصين.

وبلاشك ركب قطاع التكنولوجيا الموجة، فأيقونة الشركات الأميركية آبل تصنع بعض منتجاتها بما فيها "أيفون" في الصين.

والعلامة التجارية السويدية "أيكيا"المعروفة في عالم الأثاث المنزلي، هي الأخرى تصنع منتجاتها في الصين.

ومع هذا التوجه المتسارع استطاع ثاني أكبر اقتصاد في العالم إثبات نفسه كمحطة صناعية لا غنى عنها من أبسط المنتجات إلى أكثرها رفاهية.