+A
A-

هيلي: باسيج إيران يجند الأطفال لحروب المنطقة

انتقدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، قيام ميليشيات الباسيج والحرس الثوري الإيراني باستخدام أطفال المدارس لحروب نظام طهران في المنطقة.

وقالت هيلي في كلمة لها الخميس، أمام مجلس الأمن في جلسة حول الشرق الأوسط، إن إيران تقوم بعملية تجنيد أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا وتدريبهم على القتال ثم إجبارهم على الانضمام لصفوف الحرس الثوري للقتال في الخارج.

وذكرت أن ميليشيات الباسيج تعمل تحت قيادة قوات الحرس الثوري التي بدورها تقوم إلى جانب قمع المنتقدين داخل البلاد، بتزويد قوات الباسيج بالتدريب العسكري للحرب.

وأكدت هيلي أن النظام الإيراني يستخدم الباسيج منذ أوائل عام 2015 على الأقل لتجنيد الأطفال الإيرانيين وتدريبهم للقتال في سوريا ودعم نظام الأسد الظالم، بحسب تعبيرها.

وتأتي هذه التصريحات عقب يومين من تصنيف ميليشيات الباسيج و20 شركة ومؤسسة مالية داعمة لها في قائمة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان، إن "هذه الشبكة الواسعة توفر البنية التحتية المالية لجهود الباسيج لتجنيد وتدريب وتلقين الجنود الأطفال الذين يجبرون على القتال في إطار توجيهات الحرس الثوري الإيراني". وأضاف: "يجب على المجتمع الدولي أن يفهم أن التشابكات التجارية مع شبكة بونياد تعاون باسيج. والشركات التابعة للحرس الثوري الإيراني لها عواقب إنسانية حقيقية في العالم، وهذا يساعد على تغذية طموحات النظام الإيراني العنيفة في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وذكرت الوزارة أن هذه الإجراءات العقابية الجديدة تهدف للحد من "تجنيد وتدريب الأطفال" من قبل تلك الميليشيات.