أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أنه لا يرى أن علاقة الولايات المتحدة مع الصين تتدهور على الرغم من التقارير التي تفيد أن خططه لزيارة البلد الآسيوي في وقت لاحق من الشهر الجاري يبدو أنها قد ألغيت.

وأضاف ماتيس للصحافيين الذين يسافرون معه إلى باريس، الاثنين، أنه ينبغي على الولايات المتحدة فقط أن تفهم كيفية إدارة علاقتها مع الدولة الشيوعية.

وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق، الاثنين، إن ماتيس ألغى زيارة مقررة للصين وسط تصعيد التوترات بين بكين وواشنطن.

وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مع تصاعد الخلافات بشأن التجارة وزيادة الرسوم الجمركية، وتفاقمت مع إعلان الولايات المتحدة بيع معدات عسكرية إلى تايوان، فضلا عن إرسال واشنطن بعض القطع العسكرية البحرية إلى بحر الصين الجنوبي الذي تسيطر عليه بكين وسط خلافات مع جيرانها الآسيويين.