+A
A-

دراسة تكشف لأول مرة عن فائدة إيجابية للقلق والتوتر

عثر علماء في كلية لندن الجامعية، أن الشخص يصبح أكثر قابلية لقبول الأخبار السيئة في حياته اليومية، عندما يكون تحت ضغوط.

وأضافوا أن توتر يدفع الإنسان لامتصاص المعلومات بشكل أفضل، وتفهم المعلومات السلبية التي يتم إهمالها عادة في الحياة اليومية، والاستفادة منها.

وذكروا في دراستهم المنشورة في مجلة "علم الأعصاب"، أن الناس بصفة عامة، يتلقون الأنباء السارة والإيجابية بشكل أفضل، عندما يكونون في حالة استرخاء.

واستنتج العلماء نتائجهم، من إجرائهم اختبار على 35 شخصا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى طلب منهم حل مسائل حسابية خلال 30 ثانية، ثم كتابتهم لتقرير عن موضوع غير مألوف، وهو ما يعد إجهادا للمخ، أما المجموعة الثانية فطلب منهم وفي نفس التوقيت، أداء تمارين سهلة.

وتبين أن المجموعة الأولى كانوا قادرين على التذكر بشكل جيد، بل واستدعاء مواقف سلبية مروا بها في حياتهم وقعت لهم من الماضي.

بينما المجموعة الثانية (المسترخية)، فكانوا أكثر قابلية في تقبل معلومات وأنباء إيجابية، واستدعاء لحظات إيجابية من حياتهم.

ولكي يستخلصوا نتائج نهائية لدراستهم، فقد أجرى العلماء مرحلة ثانية من الدراسة، والتي شملت هذه المرة 28 من رجال الإطفاء.

وتم منح للمتطوعين مهاما مماثلة لتلك التي كانت في المرحلة الأولى، وكانت النتائج هي نفسها.

وفي 3 أغسطس/آب الجاري، سعى العلماء للوصول إلى مواد غذائية تساعد على الحد من مشاعر القلق والتوتر، ومن أجل تحديدها، أجروا تجربة على الفئران، بتغذيتهم بالخضراوات والبقوليات والحبوب.