خرج زوج مصممة الأزياء كيت سبايد عن صمته بشأن موتها، يوم الأربعاء، قائلا إنها عانت من الاكتئاب لسنوات، وإنهما يعيشان بمعزل عن أحدهما الآخر منذ 10 شهور.

وقال أندي سبايد في بيان طويل أرسله لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه وابنته بيا "حطمهما فقدها ولا يمكنهما تصور الحياة بدونها". وقال سبايد إن زوجته عانت من الاكتئاب والقلق لسنوات كثيرة لكن لم يكن هناك "مؤشر أو تحذير بأنها ستفعل ذلك. كانت صدمة".

كما أضاف في البيان "سعت للحصول على مساعدة من أجل الاكتئاب والقلق في الأعوام الخمسة الأخيرة، وترددت على طبيب بانتظام، وتعاطت أدوية للاكتئاب والقلق. لم تكن مدمنة على المخدرات أو الخمور. لم تكن هناك مشاكل في العمل".

إلى ذلك، قال إنه يريد أيضا تبديد الشائعات والتكهنات التي ظهرت بشأن حياة الزوجين الشخصية. وأضاف "في الأشهر العشرة الأخيرة كنا نعيش بمعزل عن أحدنا الآخر لكن على مسافة بضعة مربعات سكنية من بعضنا بعضا. بيا كانت تتنقل بيننا وكنا نتقابل أو نتحدث يوميا".

وعثر على كيت، التي بنت مع زوجها إمبراطورية للأزياء قامت على شعبية حقائب اليد ذات الألوان الزاهية، ميتة في شقتها بمدينة نيويورك يوم الثلاثاء في حادث انتحار على ما يبدو. وبلغت من العمر 55 عاما.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن كيت سبيد تركت رسالة انتحار.

ونفت المصممة الشهيرة في رسالتها الأخيرة أن تكون واقعة الانتحار بسبب خطأ من ابنتها، وهو ما يلقي شكوكا حول خلافات مع زوجها أندي، الذي كان في غرفة أخرى بالمنزل لحظة الانتحار، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وعن الانتحار، كتبت المصممة لابنتها: "لقد أحببتك دوما. هذا ليس خطأك. اسألي والدك"، نقلا عن موقع "تي إم زد".