التخطيط من أجل المستقبل، هذا هو الشعار الذي تسير عليه الحكومة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، فالبحرين دائما تقدم قصص النجاح على مختلف الأصعدة، لذلك فمن غير المستغرب أن يشيد وفد إدارة التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة الذي زار البحرين مدة 5 أيام بجهود الحكومة بمختلف أنواعها ومجالاتها وأنشطتها، فقد قالت السيدة ساراس جاغنواث المسؤولة بإدارة التنمية المستدامة في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة (إن البحرين تمتلك العديد من المبادرات والممارسات الناجحة التي تمكنها من تحقيق هذه الأهداف، وأعربت عن ثقتها بالجهود التي بذلتها حكومة البحرين والتي بإمكانها أن تقدم كنماذج للعديد من دول العالم ومبادرات ناجحة في مجالات عدة كالإسكان وتمكين وهيئة تنظيم سوق العمل وغيرها من التجارب التي اطلع عليها الوفد والتي تمتلك درجة عالية من الجودة).

أما أمين الشرقاوي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة فقال (إن البحرين لديها قصص نجاح وخبرات كثيرة وإنجازات على أرض الواقع في مجال التنمية المستدامة أسهمت في حل العديد من المشاكل التنموية من خلال برامجها، ودورنا الآن الاستفادة من هذه القصص ونقلها إلى الخارج كتجارب ناجحة).

حقيقة إن كل هذا النجاح الذي تحققه البحرين في التنمية المستدامة يرتكز على أسس ودعائم تنظيمية وإدارية سليمة بما يكفل تحقيق أهداف التنمية، ويقف خلف تلك الخطط والبرامج قائد نهضة الوطن سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله الذي رسم السياسات الأساسية في مختلف المجالات حتى أصبحت البحرين بفضل سموه تقود قاطرة التقدم والتطور في المنطقة، وكما قال الشرقاوي إن قصص البحرين سيتم نقلها إلى الخارج كتجارب ناجحة، وهذا تأكيد عالمي على أن البحرين تتوافر لديها خبرات واسعة ومتعمقة إلى جانب الإحاطة بالأسس والأصول في عملية التنمية المستدامة ولها الريادة في مجالات التخطيط والإعداد والتنفيذ والكفاءة والفعالية والخدمات التي تقدمها ضمن الأفضل من نوعها على مستوى العالم وكل التقارير الدولية تشهد على ذلك.

إن هذا الحصاد الغزير من الإنجازات عنوانه الرؤية الثاقبة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أيده الله.