أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المُوقر بمناسبة انعقاد المُلتقى الحكومي الثاني 2017م تحت رعاية سموه الكريمة (اننا حكومة تخلق الإنجاز، وتطوِّع التحديات، وترسم مُستقبل شعبها)، والإنجاز الذي يتوافق مع رؤية سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه هو ما يتم تنفيذه من مشروعات حكومية وما تحققه من مكتسبات يستفيد منها الشعب البحريني وتحقق رضاه وترفع مستواه المعيشي والمستوى الحضاري للمملكة، وهي إنجازات لحاضر البحرين وشعبها وأجيالها القادمة بإذن الله تعالى.

إن انعقاد المُلتقى الثاني يُمثل تأكيدًا للرغبة الحكومية في تطوير العمل وتحقيق رغبات الشعب وتقديم الخدمات الحكومية واستدامتها بكفاءة أكبر وجودة أكثر، كون الإنسان البحريني أداة التنمية البحرينية وغايتها، وكما يقول سمو رئيس الوزراء المُوقر (مؤشر النجاح عندنا في الحكومة هو هذا الشعب)، وسموه الكريم يبذل جُهودًا لا حدود لها لتحقيق هذا الهدف من خلال وضع كل إمكانيات الدولة ومواردها، وحث كل الوزراء والمسؤولين في الحكومة على أن تكون الخدمات الحكومية مُحققة لطموحات أهل البحرين ورغباتهم.

لقد حققت الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المُوقر الكثير من البرامج التنموية، ولم تستطع التحديات الداخلية والخارجية أن تكون عثرة في طريق البرنامج، بل إن الحكومة المُوقرة استطاعت بفضل جهود رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه أن تتجاوزها، وكما قال سموه (نحولها إلى فرص مُعززة للعمل والأداء، واضعين نصب أعيننا رفعة الوطن وازدهار شعبه).

إن الشعب البحريني يفخر بقائد المسيرة وباني نهضة البحرين، مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات بدأها سموه الكريم مُنذً تأسيس الدولة الحديثة، ومازالت تسير بخطى واثقة المعالم من أجل تنمية البحرين وإنسانها، إن تاريخ هذا العطاء والبذل من سموه حفظه الله ورعاه رسخ ثوابت التنمية الوطنية البحرينية وحقق رصيدًا عاليًا من الإنجازات النوعية لمملكة البحرين وشعبها.