+A
A-

عبدالمجيد عبدالله يقاطع الحفلات الغنائية

حافظ المطرب عبدالمجيد عبدالله على السير في خط تصاعدي فيما يقدّمه من فن بشكل مدروس حتى وصوله إلى سلّم النجومية، وانتشار مجموعة من أغنياته على الصعيد العربي مثل «يا طيب القلب»، و«رهيب»، ومن ثم الحفاظ على هذا التألّق الذي ساهم في تكوين قاعدة جماهيرية عريضة له مازالت تمتدّ إلى يومنا هذا.

لكنّ الأمر الذي يثير استغراب جمهوره، هو أن فنانهم مازال يصرّ على الغياب عن خارطة الحفلات الغنائية المحلية دون أي سبب واضح، أو مبرّر لذلك، لاسيما أن جميع نجوم الأغنية السعودية استطاعوا استثمار عودة الحفلات الغنائية إلى السعودية، وأطلّوا عبرها على جمهورهم المحلي المتعطّش إلى الفن، حيث نجد أن قائمة الحفلات يتكرّر فيها اسم «فنان العرب» محمد عبده، وعدّة نجوم، منهم رابح صقر، وعبادي الجوهر، بل إن «نجم الأغنية الخليجية» راشد الماجد سبق أن أطلّ على جمهوره في الرياض عبر حفلة شهيرة جمعته بالفنان محمد عبده، وذلك في يناير الماضي، وهي الحفلة التي احتضنها مركز الملك فهد الثقافي، وعبرها تمّ تدشين العودة إلى إحياء الحفلات الغنائية بشكل رسمي. وعلى الرغم من ظهور عبدالمجيد عبدالله في العامين الأخيرين عبر حفلتين إحداهما في دبي، والأخرى في الكويت، ووجود اسمه على خارطة الحفلات الغنائية في لندن الشهر المقبل.