+A
A-

الجودر: المراكز الشبابية قدمت 178 برنامجا في شهر رمضان

 

أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن الوزارة تؤمن بشكل واضح أن المراكز الشبابية هي حاضن مهم من الحواضن الشبابية التي يجب الاهتمام بها وتقديم الإستراتيجيات اللازمة للاتقاء بها الأمر الذي جعلها تضع مسألة الارتقاء بالمراكز الشبابية ضمن أولوياتها، إضافة إلى امتلاكها رؤية واضحة تجاه تلك المراكز عملت على تنفيذها منذ فترة طويلة وبدأت تأتي ثمارها من خلال تعظيم دور المراكز وتفاعلها مع شباب مناطقها، مشيرا إلى أن ما تقدمه المراكز الشبابية من أنشطة وبرامج هي بالفعل تتقاطع بشكل كبير مع إستراتيجية الوزارة خصوصا فيما يتعلق بالجانب الشبابي ونحن ندعم تلك البرامج لما لها من أهمية بالغة في احتضان الشباب وتمكينهم من النواحي كافة.

وأشار وزير شؤون الشباب والرياضة في تصريح له بمناسبة انتهاء البرامج الرمضانية التي قدمتها المراكز الشبابية "دأبت وزارة شؤون الشباب والرياضة ومن خلال النشاط الشبابي الرمضاني على تلبية طموحات الشباب وإتاحة الفرصة لهم من أجل إظهار إبداعاتهم واستغلال أوقات فراغهم بما يساهم في رفع رصيدهم المعرفي والثقافي والاجتماعي والرياضي وصقل مواهبهم وشخصيتهم بما يكفل إعطاء الشباب المساحة الواسعة في مسيرة النماء والتطور التي تشهدها البحرين، وهو الأمر الذي يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات ممثل جلالة الملك للاعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة".

وأضاف "لقد حرصنا على توجيه المراكز الشبابية بضرورة مراعاة عنصر التنويع في الفعاليات المقدمة للشباب، وهذا ما اتضح من خلال البرامج التي تنوعت بين الانشطة الثقافية والرياضية والشبابية والاجتماعية والفنية والترفيهية والورش التدريبية؛ بهدف استقطاب الناشئة والشباب للمشاركة في فعاليات النشاط الرمضاني، ولاحظ الجميع مدى التفاعل الكبير الذي أبداه الشباب مع البرامج التي قدمتها المراكز الشبابية مما لايدع مجالا للشك في تميز النشاط الشبابي الرمضاني لهذا العام إذا ما أخذنا في الاعتبار تقديم المراكز الشبابية لأكثر من 178 برنامجا شبابيا متنوعا شارك فيه 9390 شابا وشابة من مختلف قرى البحرين ومدنها".

وبين وزير شؤون الشباب والرياضة "إن اللافت للنظر في النشاط الشبابي الرمضاني في هذا العام المشاركة الواسعة والكبيرة من جانب الشباب البحريني وتفاعله الواضح مع البرامج التي تقدمها المراكز الشبابية، والأمر الذي يؤكد التطور التصاعدي في عمل المراكز وإدراك الشباب البحريني بأهمية البرامج التي تقدم له عن طريق تلك المراكز، إضافة إلى تقديم اللجان النسائية بالمراكز الشبابية إلى 14 برنامجا متنوعا مما يؤكد تطور الحراك النسوي في المراكز الشبابية".

وأعرب وزير شؤون الشباب والرياضة عن تقديره التام للمراكز الشبابية التي قامت بتقديم العديد من البرامج الشبابية المتنوعة طوال شهر رمضان؛ الأمر الذي أكد حسها الوطني ومسؤوليتها تجاه شباب البحرين، كما ثمن عاليا التفاعل الواضح من جانب شباب وشابات البحرين وحرصهم الموصول على الاستفادة من تلك البرامج وتعظيم دور المراكز الشبابية، داعيا المراكز الشبابية إلى مواصلة تقديمها البرامج المتميزة في الفترة الصيفية.