+A
A-

متحف موقع قلعة البحرين يسلط الضوء على المكتشفات الأثرية موقع القلعة

ضمن برنامج هيئة البحرين للثقافة والآثار بشعار "آثارنا إن حكت" والهادف إلى التوعية بأهمية الأماكن التاريخية والأثرية، استضاف موقع متحف قلعة البحرين مساء اليوم الثلاثاء الموافق 9 مايو 2017م محاضرة للدكتور ببير لومبارد مستشار الآثار بالهيئة ورئيس البعثة الفرنسية للتنقيب في مملكة البحرين بعنوان "ألغاز من قلعة البحرين".

وقال الدكتور ببير لومبارد إن موقع قلعة البحرين هو أكبر المواقع الأثرية في المملكة، مشيراً إلى أنه مسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو منذ عام 2005م. وأوضح كذلك أن الموقع لا يتكون فقط من القلعة ومحيطها بل يمتد ليشمل ممرا بحريا يمتد من شاطئ القلعة لمسافة 5 كيلومتر داخل البحر وبعرض 1 كيلومتر.

وأردف الدكتور لومبارد: "عندما بدأت التنقيب في البحرين منذ سنوات طويلة، لم يكن لدي إجابات واضحة حول كل ما كنّا نكتشفه في موقع القلعة، فليس من السهل ترجمة استخدامات المكتشفات التي كنا نجدها"، مؤكداً أن بعض المكتشفات ما زالت ألغازا لم يجد المنقّبون لها حلا حتى الآن.

إلا أن بعض ما اعتبره المنقبون ألغازا وقت اكتشافه، وجد الدكتور ببير له إجابات لاحقا، مثل جرار الفضة التي وجدت في موقع قلعة البحرين والعائدة لفترة دلمون المتأخرة، حيث اعتقد المكتشفون أن الفضة تعود لأحد العاملين في صناعة الفضة، ثم تبين لاحقا أنها كانت تستخدم كنقود للتجارة.

ومن ثم انتقال الدكتور بيير لومبارد إلى سرد بعض الألغاز في موقع قلعة البحرين والتي لم يجد لها أحد تفسيرا حتى الآن، مثل "صحون الأفاعي" العائدة إلى فترة دلمون المتأخرة، ما يطلق عليه المنقبون "دورات المياه" العائدة إلى فترة دلمون المتأخرة أيضا.