العدد 3001
الأحد 01 يناير 2017
banner
تستاهل البحرين سلامة خليفة بن سلمان
الأحد 01 يناير 2017

هو يوم السعادة والأمل، هو يوم البهجة والوفاء، يوم الأفراح والمسرّات، ذلك اليوم الذي خرج فيه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله، من المستشفى، بعد إتمام سموه الفحوصات الطبية التي تكلَّلت بفضل الله بالنجاح، فأشاع هذا الخروج المبارك مشاعر الفرح والغبطة والسرور في نفوس المواطنين الذين كانوا يترقّبون عودة سموه بكل لهفة وشوق، وظلوا يتضرَّعون إلى الله تعالى أنْ يحفظ سموه، ونثر الفرحة في قلوب شعبه المحب، داعين بكلِّ شوقٍ وحبٍّ أن يمنَّ الله عليه بطول العمر والصحة والسلامة.

لقد اطمأن الشعب على قائده الذي يحبونه ويقدرونه، كما اطمأن الشعب على مملكته وأنها في طريقها لمزيد من التقدم والازدهار على يد سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي عاد لمحراب العمل الوطني الذي يعشقه لإسعاد شعبه، ولا يجد الراحة إلا عندما يحقق السعادة لأبناء الوطن أينما كانوا، ولن يهنأ له بال إلا عندما يزيل عنهم كافة المشكلات والصعوبات.

لقد استقبل المواطنون في جميع ربوع المملكة خبر خروج صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من المستشفى بسعادة بالغة، حيث أشاع جوًّا عامًّا من الابتهاج، فارتسمت لوحة بديعة تؤكد أن البحرين مع كل يوم جديد تقدّم للعالم صورة من صور وحدة الشعب وتلاحمه.  

إن هذه الصورة البهيجة والتي تكتسي بمختلف ألوان الفرح هي نتاج لحرص امتدَّ لعقود من قبل سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على أبناء شعبه الوفي والقرب منهم ما لا نجد له مثيلاً عند أي زعيم في العالم، فصاحب السمو الملكي هو القريب من جميع المواطنين في السرّاء والضرّاء، وهو المستمع لأحلامهم والمنصت لمشكلاتهم والمبادر دومًا لحلها وتنفيذ كل يلبي آمالهم وطموحاتهم، وهو الذي يبقي أبوابه مفتوحة لهم جميعًا، ويشدِّد على كل الوزراء والمسؤولين باتباع ذات النهج والسير على خطى سموه في التواصل مع المواطنين وترك كافة الأبواب مفتوحة أمامهم ليوصلوا إليهم ما يرغبون وينقلون إليهم ما يريدون.

خروج صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أعاد إلى الشعب الأمل في تجدّد اللقاء به، ومواصلة مسيرة العطاء والنهضة خلال المرحلة المقبلة التي تنتظر الكثير، وإضاءة المستقبل بمزيد من المكتسبات، كما أضاء سمّوه ماضي المملكة بالعزة والاستقرار وشيّد حاضرها الزاهر بالتنمية والازدهار.

إن جميع أبناء الشعب قلقوا على حالة سموه الصحية وأبدوا مشاعر صادقة نحوه، ودعوات مخلصة صادقة له بالشفاء العاجل، وأن يعيده الله لهم وهو يرفل بثوب الصحة والعافية، وقد تم التعبير عن هذه المشاعر في كل الوسائل الممكنة للتعبير عنها، وصدرت عن مختلف مكونات الشعب وأطيافه في حالة نادرة من الحب الشعبي العفوي والذي لا يكون إلا لقائد ملهم وزعيم إنسان كخليفة بن سلمان آل خليفة الذي جعل من المملكة دولة عصرية حديثة تنعم بالأمن والأمان ويسودها الاستقرار والمساواة بين الجميع.

لقد امتدّت جسور محبة سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى خارج الحدود، حيث جاءت برقيات التهاني والاطمئنان الرسمية من قادة ومسؤولي الدول الخليجية، وعبر القاصي والداني من أبناء هذه الدول الشقيقة عن هذا الحب، كما جاءت التغريدات والقصائد البديعة والنابعة من القلب والصادقة في الإحساس من داخل الوطن وخارجه لتعبّر كلها عن حب الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وتطلعهم إلى أي خبر عن سموه، يطمئنهم عليه، لأن الجميع يعرف الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قائدًا حكيمًا ساعيًا إلى كل ما فيه خير الأمة بأسرها.

إن متابعة صحة صاحب السمو الملكي جعل من مملكة البحرين أسرة واحدة تدعو الله أن يمنَّ على قائدها بموفور الصحة، وخروج سموه من المستشفى هو بمثابة عودة الروح إلى أجساد أبناء هذا الوطن المحبين لسموه، وبمثابة انطلاقة جديدة للمملكة نحو المستقبل الأفضل بإذن الله تعالى. 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .