+A
A-

الرميحي: 350 إعلاميًّا يمثلون 52 مؤسسة لتغطية القمة الخليجية بالمنامة

رحّب وزير شؤون الإعلام علي الرميحي بالوفود الإعلامية الخليجية والعربية والدولية المشاركة في تغطية أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تستضيفها مملكة البحرين خلال يومي 6 و7 ديسمبر الجاري برئاسة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأكد الرميحي حرص وزارة شؤون الإعلام على تهيئة الأجواء المثالية من تسهيلات فنية وتقنية وإعلامية أمام أكثر من 350 صحفيًّا وإعلاميًّا يمثلون 52 وكالة أنباء ومؤسسة صحفية وإعلامية خليجية وعربية ودولية، لدى مشاركتهم في تغطية القمة الخليجية التي تحتضنها مملكة البحرين للمرة السابعة في تاريخها منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981م.

ونوّه وزير شؤون الإعلام في هذا الصدد إلى إعداد وتجهيز المركز الإعلامي في مركز المؤتمرات بفندق الخليج، وافتتاحه رسميًّا (مساء الإثنين)، متضمنًا المتطلبات التقنية والفنية واللوجستية الضرورية لتسهيل أداء الصحفيين والإعلاميين من مملكة البحرين ومراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية في تقديم تغطياتهم الإعلامية.

وأشار إلى توافر خدمات الإخراج والتصوير التلفزيوني والنقل الخارجي بكاميرات عالية الدقة (HD) بما يخدم تلفزيونات البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والقنوات العربية والدولية، وغيرها من التجهيزات الفنية والتقنية المتطورة من شبكات الاتصال الداخلي والخارجي وغرف التحكم والفيديو والإنتاج والمونتاج الرقمي، ومتطلبات الإضاءة والصوت والملحقات الفنية والهندسية المتطورة.

وأشار إلى جاهزية وزارة شؤون الإعلام لتغطية فعاليات القمة الخليجية من خلال عرض أخبار وتقارير إخبارية وإذاعية وتليفزيونية وتحقيقات وبرامج حوارية ولقاءات مع العديد من الشخصيات السياسية والفكرية والإعلامية، وبثها عبر وكالة أنباء البحرين والإذاعة والتلفزيون ووسائل الاتصال الخارجي، وشبكات الإعلام الاجتماعي، وغيرها.

وأضاف أن وزارة شؤون الإعلام حريصة على تدعيم مسيرة التكامل الإعلامي الخليجي، عبر تعزيز التبادل الإخباري بين ووسائل الإعلام ووكالات الأنباء الخليجية عبر شبكات الاتصالات الحديثة، ودعم دور المؤسسات الخليجية الإعلامية المشتركة، وتفعيل دور إذاعة “هنا الخليج العربي” بعد انطلاقتها الرسمية من المنامة، في تقديم رسالة إعلامية موحدة تبرز الهوية الخليجية والعربية الإسلامية الموحدة لدول المجلس وشعوبها.

وأكد اعتزاز مملكة البحرين وسعادتها بتواجد الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي في بلدهم الثاني مملكة البحرين، قائلاً: “أنتم أهل الدار .. واحنا عندكم ضيوف”، مشيرًا إلى أن الروح الأخوية والودية هي السمة الجامعة للقاءات والفعاليات الخليجية المشتركة على المستويات الرسمية والإعلامية والأهلية كافة، والنابعة من وحدة التاريخ والدين والدم واللغة والعادات والتقاليد ووشائج القربي والمصالح المشتركة والمصير الواحد.

وأعرب وزير شؤون الإعلام عن ثقته في خروج القمة الخليجية السابعة والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بقرارات تدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك على طريق التكامل والترابط الأخوي في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، وصولاً إلى الوحدة الخليجية المباركة، بالتوافق مع النظام الأساسي لمجلس التعاون، وتجسيدًا للروابط الأخوية التاريخية والمصيرية بين قادة وشعوب دول المجلس.