+A
A-

تقدم حذر للجيش شرقي الموصل وتأهب أمني في الأنبار

بغداد/أربيل ـ وكالات: تحرز القوات العراقية تقدما حذرا في المناطق الشرقية من الموصل حيث تواجه مقاومة شرسة من تنظيم داعش، في وقت رفعت فيه السلطات من درجة التأهب الأمني في محافظة الأنبار تحسبا لهجمات من التنظيم.

ودارت مواجهات بين قوات مكافحة الإرهاب العراقية وعناصر تنظيم داعش عند أطراف حي التحرير في الموصل، بعدما استعاد الجيش العراقي السيطرة عليه.

وبحسب أسوشييتدر برس، سمع دوي نيران أسلحة آلية ومدفعية وغارات جوية فجر الجمعة. وأفادت تقارير بمقتل أحد الجنود في الاشتباكات. وشوهد مدنيون يفرون من القتال، وكان بعضهم جرحى.

وأشار ضباط إلى أن القوات تهدف إلى فرض سيطرة كاملة على حي التحرير في المدينة، لتكون نقطة انطلاق إلى منطقة المحاربين المجاورة.

وشنت القوات العراقية قبل شهر عملية طال انتظارها لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل ولكنها أحرزت تقدما فقط في بعض المناطق الشرقية. وتواجه القوات مقاومة شرسة، حيث يستخدم التنظيم المتطرف قناصة وقذائف هاون وسيارات مفخخة. من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن السلطات أعلنت حالة الإنذار القصوى في مناطق حديثة وهيت والبغدادي غربي الأنبار، تحسبا لوقوع هجمات.

واعتاد تنظيم داعش شن هجمات بسيارات مفخخة في مناطق متفرقة من العراق بعد صلاة الجمعة أو خلالها، مما يوقع العشرات من المدنيين.

الى ذلك، اعتبرت رئاسة إقليم كردستان العراق، أن كلمة رئيس الإقليم مسعود بارزاني بشأن بقاء قوات البشمركة في بلدة بعشيقة في الموصل بعد استعادتها من داعش “أسيء ترجمتها”، وأخرجت من سياقها.

وقالت رئاسة الإقليم في بيان: “أشار البعض، خطأ، إلى فقرة تتعلق بسحب أو بقاء قوات البشمركة من أو في المناطق المحررة. وكان الخطاب باللغة الكردية وترجمت جمل معينه منه من قبل البعض إلى العربية وبصورة خاطئة، بحيث أدت إلى خروج هذه الجمل من سياقاتها ومضمونها”.