علمت "البلاد" عن عتب سجّلته الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة لمجلس النواب، رئيسا وأعضاء، بسبب غياب الحضور القوي والوازن للأعضاء المنتخبين، بأعمال المؤتمر الوطني الثالث للمرأة البحرينية.

وافتتح المؤتمر في يوم الثلاثاء واختتم أعماله يوم أمس. وشهد حضورا نيابيا ضعيفا.
من جهته، قال النائب جمال داود لـ "البلاد" بأنه تعذّر حضور عدد كبير من النواب المدعوين لحضور المؤتمر الوطني الثالث للمرأة البحرينية لتزامن يوم افتتاح المؤتمر مع انعقاد جلسة المجلس الأسبوعية نهار يوم الثلاثاء الماضي.

واستدرك بأن النائبة جميلة السماك والنائبة فاطمة العصفور حضرتا جانبا من المؤتمر في يوم افتتاحه. وأشار الى أنه حضر يوم أمس في ثالث وآخر أيام المؤتمر.
وأكد داود اهتمام المؤسسة التشريعية المنتخبة بالقضايا المرتبطة بشؤون المرأة والطفل، والتنسيق مع المجلس الأعلى للمرأة.
وأشار الى أنه إلتقى يوم أمس مع الأمين العام للمجلس الأعلى هالة الأنصاري، وأبلغه المنظمون بأن الدعوات أرسلت لرئاسة المجلس ونائبيه ورؤساء اللجان.

ولفت الى أن ظروف انعقاد الجلسة الأسبوعية في يوم الثلاثاء، والانشغال باجتماعات لجان المجلس في يوم الأربعاء، فذلك قد يكون من ضمن أسباب تخلف النواب عن حضور جلسات أعمال المؤتمر.
ونوه بأنه كان من المفترض رفع مستوى التنسيق والاتصال بين الأمانة العامة للمجلس الأعلى والأمانة العامة لمجلس النواب من أجل ضمان تمثيل نيابي أرفع وأكبر في أعمال المؤتمر الوطني.

ويشار الى أن داود يتردد اسمه كمرشح لرئاسة لجنة المرأة والطفل بالدورة الحالية، وسيجري حسم تشكيل عضوية اللجنة في اجتماع المجلس المقرر نهار يوم الثلاثاء المقبل.