البلاد - أسامة الماجد


أشاد مدير تلفزيون البحرين يوسف محمد بجهود فريق فيلم “سوالف طفاش”، متمنيًّا أن يجذب الفيلم أكبر عدد من الجماهير عند عرضه في عيد الفطر المبارك، وأنه يمثل عودة للسينما البحرينية، والجميع يعتز بمثل هذه المبادرات الإيجابية من المبدعين البحرينيين، ونستطيع أن نصل إلى العالمية بفضل عزيمتنا.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته مؤسسة “حوار للإنتاج الفني” للإعلان عن تفاصيل الفيلم بحضور أبطاله والطاقم الفني وعدد من الفنانين والمدعوين.
وفي مستهل المؤتمر تحدّث مؤلف الفيلم المنتج أحمد الكوهجي، حيث أوضح أن عرض الفيلم خلال أيام عيد الفطر يعتبر إنجازًا ومكسبًا لنا نحن البحرينيين، وذلك لطبيعة موسم الأعياد المزدحمة بعرض الكثير من الأعمال السينمائية، وحسب الخطة المستقبلية فإن الطموح موجود لتكرار التجربة من أجل تكريس اللغة السينمائية ورفدها، وقال الكوهجي إن الفيلم سيعرض في كافة دور السينما في الخليج في دبي وأبوظبي والشارقة وقطر وعمان ورأس الخيمة، وهناك تشاورات للعرض في الكويت، وفي البحرين سيعرض في كل الدور “السيف والستي سنتر والمحرق والدانة ووادي السيل”.
أما مخرج الفيلم الشاب يوسف الكوهجي فقد أوضح من جانبه أن فيلم “سوالف طفاش”؛ هو فيلم عائلي فنتازي مدته ساعة وخمسون دقيقة، تم استخدام أحدث التقنيات العالمية في تصويره مثل “الصوت المحيطي”، ويعد أول فيلم بحريني وخليجي يستخدم هذه التقنية، وقد بلغ عدد الطاقم البحريني في الفيلم 18 شخصًا والطاقم الفني الهندي 85 شخصًا وتم الاستعانة بحرفيين من بولييود.
كما تحدّث المخرج الكوهجي عن الجديد في الفيلم بالنسبة للموضوع العام وهو “قصة طفاش”، حيث بيّن أن الجديد هي الأمور التقنية، والارتكاز على سيناريو سينمائي قوي ورؤية إخراجية كذلك، ولكن مجملاً، الفيلم يحمل رسالة للمشاهد، وأضاف وددنا أن ندخل تجربة جديدة بعد نجاح مسلسل “طفاش”. وبهذه المناسبة أود أن أشكر والدي على الدعم المادي والمعنوي الذي قدمه لنا والشكر موصول لكافة فريق الفيلم.
الفنان علي الغرير تحدث في المؤتمر عن الصعوبات التي واجهتهم خلال تصوير الفيلم في القرى والأنهار الهندية، حيث ذكر أنه تعرّض مع الفنان خليل الرميثي خلال تصوير أحد المشاهد في النهر إلى موقف خطر هدّد حياتهم لولا لطف الله، وبدوره شكر الفنان خليل الرميثي طاقم العمل، وقال إن فكرة الفيلم كانت بالنسبة له مثل الحلم ولكنه تحقق.