+A
A-

مجازر حلب مستمرة وموسكو تتحدث عن مفاوضات لوقفها

عواصم ـ وكالات: نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها، الأحد، إن مفاوضات تجري لإدراج محافظة حلب السورية في “نظام التهدئة” المؤقت.
ونقل عن الجنرال سيرجي كورالينكو، المسؤول عن المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا قوله، إنه تم تمديد “التهدئة” حول دمشق لأربع وعشرين ساعة أخرى حتى الساعة 2100 بتوقيت جرينتش، غدا الاثنين.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن كورالينكو قوله إن نظام التهدئة في اللاذقية وحول دمشق متماسك إلى حد كبير. واليوم هو اليوم العاشر من المجازر المستمرة التي ينفذها الطيران الروسي والسوري التابع للأسد في حلب، ما أدى لسقوط مئات القتلى، وعلّقت الأمم المتحدة على مجازر النظام السوري في حلب بوصفها استخفافا شنيعا بحياة المدنيين، حيث خلفت 9 أيام من القصف المتواصل أكثر من 250 قتيلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي اليوم العاشر للمأساة التي تعيشها حلب، يتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأميركية في جنيف المبعوث الأمم إلى سوريا ستيفان دي ميستورا من أجل مناقشة الوضع في سوريا، ومسألة التصعيد القتالي الذي شهدته الأيام المنصرمة. وكشفت وزارة الخارجية الأميركية أنها تعمل على مبادرة محددة لوقف تصعيد القتال في سوريا، معتبرة أن إنهاء العنف في حلب يمثل أهم أولوية.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن حكومة الأسد تُصعد الصراع في سوريا، متهما نظام الأسد باستهداف المدنيين الأبرياء. كما أوضح المتحدث أن وزير الخارجية جون كيري يعمل على عودة سريان وقف إطلاق النار في كامل سوريا، مؤكدا أن كيري أجرى اتصالات مع مبعوث الأمم المتحدة ومنسق المفاوضات السورية، حيث حث روسيا على اتخاذ خطوات لوقف انتهاكات حكومة الأسد لوقف العمليات القتالية. كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن كيري سيزور جنيف من الأحد حتى الاثنين لمناقشة الصراع الدائر في سوريا مع نظيريه السعودي عادل الجبير والأردني ناصر جودة، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
الخارجية الأميركية أضافت في بيانها أن كيري سيستعرض في لقاءاته الجهود الحالية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في أنحاء سوريا، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودعم انتقال سياسي. وتتعرض حلب منذ 21 أبريل الحالي، لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية والمدنيون، وأسفرت الغارات عن مئات من القتلى والجرحى.