+A
A-

ميسي وبلاتيني ينفيان مزاعم “وثائق بنما”

(رويترز العربية): فتحت سلطات حول العالم تحقيقات في أنشطة أثرياء وأصحاب نفوذ كثيرين بعد تسريب عدد كبير من الوثائق من مؤسسة قانونية مقرها بنما تكشف عن تجاوزات محتملة باستخدام شركات معاملات خارجية.
وسلط ما بات يعرف باسم “وثائق بنما” الضوء على ترتيبات مالية لسياسيين كبار وشخصيات عامة وشركات ومؤسسات مالية استخدمت للقيام بهذه الأنشطة. ومن بين الواردة أسماؤهم في الوثائق ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الموقوف واللاعب الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي والأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جيروم فالك. وردت شخصيات بارزة ومؤسسات مالية على التسريب الضخم الذي تضمن أكثر من 11.5 مليون وثيقة ونفت أي تجاوز من جانبها فيما بدأ مدعون وجهات رقابة مراجعة التقارير التي تضمنها تحقيق أجراه الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين ومؤسسات إعلامية أخرى.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن محامي بلاتيني أمس الثلاثاء قوله إن السلطات في سويسرا على علم بالحساب البنكي لبلاتيني في بنما.
وأضاف المحامي “وجود حسابات مصرفية من خلال شركات لا يخالف القانون طالما تم الإعلان والكشف عنها وهو ما حدث بالفعل.”
ونفت عائلة ميسي مهاجم فريق برشلونة الإسباني تورطه في أي تهرب ضريبي.
ورغم أن استخدام الأموال في تأسيس شركات المعاملات الخارجية ليس بالأمر غير القانوني فإن صحيفة إلكونفدنشال الإسبانية اتهمت ميسي (28 عاما) يوم الأحد الماضي بتأسيس شركة بغرض التهرب الضريبي.
ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من هذا الأمر.
وأصدرت عائلة ميسي بيانا يوم الاثنين ونفت المزاعم التي قالت إن العديد من وسائل الإعلام نشرتها بخصوص تكوين ميسي لنظام يهدف إلى “تأسيس شبكة للاحتيال الضريبي.” وأعلن نادي برشلونة دعمه لعائلة ميسي.
وهناك قضية تهرب ضريبي ضد ميسي ستُنظر أمام محكمة في برشلونة في الفترة بين 31 مايو أيار والثالث من يونيو حزيران المقبلين بعد توجيه اتهامات لميسي ووالده خورخي بالاحتيال على السلطات الإسبانية للتهرب من ضرائب مستحقة في 2013 بمبلغ 4.2 مليون يورو (4.5 مليون دولار) عن الفترة بين 2007 و2009.
وورد اسم فالك أيضا في الوثائق المسربة التي أفادت بأنه يملك شركة في جزر بريتيش فيرجن أيلاندز تحمل اسم اومبلينا اس.ايه.