أطلقت‭ ‬مؤسسة‭ ‬المبرة‭ ‬الخليفية‭ ‬برنامج‭ ‬رايات‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2011‭ ‬ليكون‭ ‬برنامجًا‭ ‬شاملًا‭ ‬ومتكاملًا‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬وتنمية‭ ‬المهارات‭ ‬الشخصية‭ ‬للشباب‭ ‬البحريني،‭ ‬يوفر‭ ‬البرنامج‭ ‬فرصة‭ ‬للطلبة‭ ‬للالتحاق‭ ‬بإحدى‭ ‬الجامعات‭ ‬المعتمدة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تقديمه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المزايا‭ ‬كالحوافز‭ ‬المالية‭ ‬وورش‭ ‬العمل‭ ‬والفرص‭ ‬التدريبية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص‭. ‬كما‭ ‬يخلق‭ ‬البرنامج‭ ‬فرصًا‭ ‬لتعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬“المسؤولية‭ ‬الاجتماعية”،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬غرس‭ ‬وتعزيز‭ ‬قيمة‭ ‬التطوع‭ ‬وخدمة‭ ‬المجتمع‭.‬

ويهدف‭ ‬البرنامج‭ ‬إلى‭ ‬تمكين‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬التميز‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬طموحاتهم،‭ ‬وتشجيعهم‭ ‬على‭ ‬التفوق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬الحوافز‭ ‬المالية‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬التحصيل‭ ‬العلمي،‭ ‬وتزويدهم‭ ‬بالمعرفة‭ ‬والمهارات‭ ‬وأخلاقيات‭ ‬العمل،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬ترسيخ‭ ‬مفاهيم‭ ‬المواطنة‭ ‬والولاء‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬تجاه‭ ‬الوطن‭.‬

وتشمل‭ ‬مميزات‭ ‬برنامج‭ ‬"رايات"‭: ‬رسوم‭ ‬الكتب،‭ ‬ورش‭ ‬العمل‭ ‬والدورات‭ ‬التطويرية،‭ ‬خدمة‭ ‬المجتمع،‭ ‬بطاقة‭ "‬الرايات‭" ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المزايا،‭ ‬الرسوم‭ ‬الدراسية،‭ ‬الحوافز‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية،‭ ‬التدريب‭ ‬العملي‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬اللقاءات‭ ‬الدورية،‭ ‬وقد‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬المنح‭ ‬الدراسية‭ ‬362‭ ‬أما‭ ‬المقاعد‭ ‬المدعومة‭ ‬فبلغ‭ ‬عدد‭ ‬المستفيدين‭ ‬منها‭ ‬32‭ ‬مستفيدًا،‭ ‬وبلغ‭ ‬عدد‭ ‬الخريجين‭ ‬164‭ ‬خريجًا‭ ‬وخريجة،‭ ‬فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬هناك‭ ‬14‭ ‬منحة‭ ‬لدراسة‭ ‬الطب،‭ ‬ويبلغ‭ ‬عدد‭ ‬الطلبة‭ ‬الدارسين‭ ‬حاليًا‭ ‬94‭ ‬طالبًا‭ ‬وطالبة،‭ ‬والتخصصات‭ ‬الجامعية‭ ‬48‭ ‬تخصصًا،‭ ‬أما‭ ‬منح‭ ‬الماجستير‭ ‬فتبلغ‭ ‬5‭ ‬منح،‭ ‬وهناك‭ ‬جانب‭ ‬مهم‭ ‬وهو‭ ‬مساعدة‭ ‬الخريج‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬وظيفة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬عرض‭ ‬سيرته‭ ‬الذاتية‭ ‬على‭ ‬الموقع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للمؤسسة‭.‬

 

برامج‭ ‬الشباب‭..  ‬ 

تجربة‭ ‬لاكتساب‭ ‬مهارات‭ ‬المستقبل

تلتزم‭ ‬مؤسسة‭ ‬المبرة‭ ‬الخليفية‭ ‬بدعم‭ ‬الشباب‭ ‬عبر‭ ‬احتضانهم‭ ‬ضمن‭ ‬بيئة‭ ‬داعمة‭ ‬وآمنة‭ ‬ومحفزة‭ ‬تمكنهم‭ ‬من‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬التحديات‭ ‬والعوائق‭ ‬المتنوعة‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬يواجهونها‭ ‬في‭ ‬حياتهم‭ ‬العملية‭ ‬في‭ ‬قالب‭ ‬من‭ ‬التحدي‭ ‬والمرح،‭ ‬والهدف‭ ‬هو‭ ‬منح‭ ‬كل‭ ‬الشباب‭ ‬تجربة‭ ‬تعليمية‭ ‬وعملية‭ ‬وفرص‭ ‬شيقة‭ ‬لاكتساب‭ ‬المهارات‭ ‬اللازمة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭.‬

إن‭ ‬رسالة‭ ‬برامج‭ ‬الشباب‭ ‬هي‭ ‬تمكينهم‭ ‬وتعزيز‭ ‬قدراتهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أنشطة‭ ‬بدنية‭ ‬وذهنية‭ ‬مبتكرة،‭ ‬ورؤية‭ ‬البرنامج‭ ‬نحو‭ ‬شباب‭ ‬مبادر‭ ‬متفاعل‭ ‬بإيجابية‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وللبرنامج‭ ‬أهداف‭ ‬عدة‭ ‬هي‭: ‬

•‭ ‬تعزيز‭ ‬الثقة‭ ‬بالنفس‭ ‬والإبداع‭.‬

•‭ ‬تزويد‭ ‬الشباب‭ ‬بالمعرفة‭ ‬والمهارات‭ ‬والصفات‭ ‬القيادية‭ ‬اللازمة‭ ‬للنجاح‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭.‬

•‭ ‬تطوير‭ ‬حس‭ ‬الالتزام‭ ‬لدى‭ ‬الشباب‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬تحديد‭ ‬الأهداف‭.‬

•‭ ‬غرس‭ ‬الإحساس‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬تجاه‭ ‬المجتمع‭.‬

 

برنامج‭ ‬إثراء‭ ‬الشباب‭:‬

هو‭ ‬برنامج‭ ‬تأسيسي‭ ‬ينمي‭ ‬مهارات‭ ‬القيم‭ ‬والمعرفة‭ ‬لدى‭ ‬الفئة‭ ‬الناشئة‭ ‬بهدف‭ ‬خلق‭ ‬جيل‭ ‬ناجح‭ ‬ومتطور‭ ‬اجتماعيًا‭ ‬وثقافيًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أنشطة‭ ‬تعليمية‭ ‬تتمحور‭ ‬حول‭ ‬القيادة‭ ‬والتواصل‭ ‬المجتمعي‭ ‬والتعليم‭ ‬والتخطيط‭ ‬للحياة

 

برنامج‭ ‬"مهاراتي"‭ :‬

تم‭ ‬تصميم‭ ‬البرامج‭ ‬والأنشطة‭ ‬خصيصًا‭ ‬لتوظيف‭ ‬الطاقات‭ ‬الشبابية‭ ‬وتزويدهم‭ ‬بالمهارات‭ ‬والخبرات‭ ‬التي‭ ‬تناسب‭ ‬الحياة‭ ‬الجامعية‭ ‬وتوجيه‭ ‬قدراتهم‭ ‬واستثمار‭ ‬أوقاتهم‭ ‬بما‭ ‬يعود‭ ‬عليهم‭ ‬وعلى‭ ‬الوطن‭ ‬بالنفع‭ ‬والفائدة‭.‬

 

البرامج‭ ‬المتقدمة‭ :‬

برنامج‭ ‬تدريبي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تزويد‭ ‬سفراء‭ ‬مؤسسة‭ ‬المبرة‭ ‬الخليفية‭ ‬بالمهارات‭ ‬الرقمية‭ ‬المتقدمة‭ ‬المطلوبة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭.‬

 

وهناك‭ ‬برامج‭ ‬الشباب‭ ‬للفئة‭ ‬العمرية‭ ‬بين‭ ‬13‭ ‬و14‭ ‬عامًا،‭ ‬أما‭ ‬برنامج‭ ‬الشباب‭ ‬فشمل‭ ‬ورش‭ ‬العمل،‭ ‬الزيارات‭ ‬الاستكشافية‭ ‬الافتراضية،‭ ‬البرامج‭ ‬التطوعية‭ ‬والتحديات‭ ‬الهادفة،‭ ‬فيما‭ ‬يهدف‭ ‬برنامج‭ ‬"مهارات"‭ ‬الذي‭ ‬يستهدف‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬بين‭ ‬15‭ ‬و16‭ ‬عامًا،‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬المهارات‭ ‬الشخصية،‭ ‬المعرفة‭ ‬الرقمية،‭ ‬الإعداد‭ ‬الوظيفي،‭ ‬مهارات‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬تعزيز‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي،‭ ‬زد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬البرامج‭ ‬المتقدمة‭ ‬للفئة‭ ‬العمرية‭ ‬من‭ ‬17‭ ‬إلى‭ ‬22‭ ‬عامًا‭ ‬لاكتساب‭ ‬المعرفة‭ ‬الرقمية،‭ ‬أساسيات‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭.‬

 

موسمان‭ ‬في‭ ‬العام

ومن منطلق إيمان المؤسسة بأهمية تنمية الفئة الناشئة كونهم حجر الأساس لمستقبل واعد، تم تصميم هذا البرنامج الذي يهدف إلى تنمية مهارات الشباب وقدراتهم ومواهبهم الفكرية والعقلية والجسدية بالتعاون مع 81 مدربا يتمتعون بخبرة طويلة في هذا المجال، ويمتد البرنامج على مدى أسبوعين، ويطبق على مدى موسمين في العام الواحد: الموسم الأول خلال عطلة الربيع والموسم الثاني في الإجازة الصيفية.

وبني البرنامج على دراسة احتياجات المشاركين وتحليل نتائج التقييم الذاتي، حيث ستتضمن النسخة الجديدة ورش عمل متنوعة منها افتراضية وفعلية، مع الحرص على اتباع توصيات الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا فيما يتعلق بتطبيق الإجراءات الاحترازية وتنفيذ التدابير الوقائية.

هيكل‭ ‬البرنامج

يشمل الهيكل ورش العمل لتشجع الطلبة على اكتشاف القيم لكل عام والتعرف على أهميتها في تطوير ذواتهم، بالإضافة إلى المخيمات والرحلات الميدانية، وهي تختلف من حيث المفهوم، الهدف وتسهم في تعزيز القيم وتعليمها للمشاركين وإلهامهم من خلال بيئات محفزة متنوعة.

وفي مجال خدمة المجتمع يتم تعريف الشباب على مفهوم خدمة المجتمع والتطوع، وتهدف هذه الأنشطة لإشراك الشباب في مواجهة المشكلات الاجتماعية والعالمية من أجل استكشاف طرق جديدة ومبتكرة لحلها والتغلب عليها.

وهناك البرامج المساندة، وهي برامج تعزيزية في اللغة الإنجليزية الهدف منها اكتساب تجربة مهنية، أما التجربة العملية فتهدف إلى تعريف الطلبة على بيئة العمل في الحياة الواقعية من خلال منحهم فرصة التعرف على مجموعة مختلف من الوظائف في مجالات وقطاعات عدة.

وبذلك، هناك مهارات مهمة منها التواصل مع المجتمع، العمل الجماعي، الإبداع، الثقة بالنفس والقيادة، تحمل الضغط، المرونة الجسدية، التعاطف والتراحم، التحفيز، مهارات القيادة، تخطيط الحياة، مهارات الاستعداد للعمل، عمل المشروعات، مهارات التعليم وحل المشكلات، وضع الأهداف، تحدي النفس، مهارات الخطابة والمناظرة، تطوير الشباب، المسؤولية تجاه الوطن.

 

وتم تصميم الأنشطة، ومنها ما هو تحت مظلة "نادي خريجي إثراء" خصيصًا لتوظيف الطاقات الشبابية وتلبية احتياجات الفئة الأكبر سنًا وتزويدها بالمهارات والخبرات التي تناسب الحياة الجامعية وسوق العمل، ومساعدتهم على اتخاذ قرارات صعبة بشأن أفضل طريقة للاستعداد لمستقبلهم التعليمي والمهني، ويتناول البرنامج دورات التطوير الذاتي للتعرف على إنجازاتهم وإعدادها لسوق العمل وتوجيه قدراتهم واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى الوطن بالنفع والفائدة.

ولو تحدثنا عن المكتسبات فلابد من تأكيد الإعداد الوظيفي، المعرفة الرقمية، مهارات ريادة الأعمال، التطوع، المهارات الشخصية، ولهذا فإن البرامج المتقدمة تساعد الشباب على الاستعداد للعالم التكنولوجي من خلال تعلم الجوانب الرقمية ومهارات الذكاء الاصطناعي والاتجاهات التكنولوجية والحصول على فهم قوي لمستقبل الأعمال.

 

برنامج‭ ‬السفراء‭ ‬الرقميين

وهو برنامج تدريبي يهدف إلى تزويد سفراء مؤسسة المبرة الخليفية بالمهارات الرقمية والتكنولوجية المتقدمة والمطلوبة في السوق، بحيث تكون نتائجه تشمل التالي:

• فهم أساسات التفكير التصميمي كمنهجية تتلمس الحلول وتطرح خططًا ومشروعات مبتكرة لتسوية المسائل.

• فهم أساسات عملية التحول الرقمي.

• مهارات التواصل الفعال هي أهم سبل النجاح للمشاركين الذين يعملون عن بعد، والتعرف على القنوات المختلفة التي يستطيعون استعمالها لخلق بيئة تفاهم متبادلة وتجنب سوء الفهم، الأمر الذي بدوره سيمكنهم من تأدية مهامهم الوظيفية بشكل أكثر فعالية.

• التخطيط والتصميم عبر العرض البصري والإنفوجرافيك والتلاعب بالصور من أجل عرض البيانات بشكل مبسط لدعم عملية صنع القرار.

 

محاور‭ ‬البرنامج‭:‬

• الذكاء الاصطناعي، انترنت الأشياء، وبلوكشين.

• الخدمات البنكية الرقمية والخدمات البنكية المفتوحة.

• البوابة الإلكترونية.

• التحول الرقمي.

• التفكير التصميمي.

• التكنولوجيا المالية.

• سابقة الاختراق الرقمي.

• التصميم المعلوماتي من خلال برنامج باور بوينت.

• التواصل عن بعد بفعالية.