+A
A-

يوسف الخاجة

أمضى يوسف الخاجة ثلاث سنوات في عمله بقسم المبيعات، ويقول: إن ما توفره الشركة في برنامج "زين الشباب" في حقيقته وحسب ما أرى شخصيًا أنه لا يتوافر في الكثير من الشركات، والدليل على ما أقول هو ما يحصل عليه شبابنا وشاباتنا في الشركة من دورات تدريبية متقدمة، ولا تبخل الشركة أبدًا في توفيرها للجميع، والهدف استفادة العاملين لتمكينهم من رفع قدراتهم وخبراتهم وبالتالي تحسين الأداء الوظيفي وفق أعلى المقاييس.

ويلفت الخاجة إلى أن هناك جانبًا له فعالية كبيرة في شحذ الهمم وتشجيع التنافس البناء من خلال تلقي مقترحات وأفكار الشباب، والحق يقال، فإن المسؤولين لا يشعرونك بأن فكرتك ليست مقبولة أو غير مناسبة، بل كل المقترحات تحظى بالاهتمام والتشجيع لتحقيق الإنجاز، خصوصًا تلك الأفكار التي تواكب متطلبات التطوير وينعكس تنفيذها على تحقيق رضا العملاء، وبالنسبة لي تنامى لدي إحساس الثقة والقدرة على تقديم مزيد من الجهد، بل كل جهد مميز مهما كان يسيرًا تجد المسؤولين في الشركة يضيفون إليه من خبراتهم وملاحظاتهم ليصبح أكثر إتقانًا. ومما تعلمته من أجواء العمل في الشركة هو صياغة طموحي المستقبلي بحيث لا يقتصر على اتجاه معين، فعصرنا اليوم يتطلب معارف ومهارات في المجالات الواسعة، فلربما تخصص شاب في فرع دراسي جامعي وتخرج ولم يحقق طموحه.. أنا مثلًا أحمل بكالوريوس تربية رياضية من جامعة البحرين لكن لم أحصر قدراتي في هذا المجال فقط.. من هنا، أجد أن الانتظام في دورات متعددة العلوم يجعل من الخريج متسلحًا بمهارات تناسب العمل في كل القطاعات وبالتالي تكون الخيارات أمامه أكثر وهذا ما تقوم عليه سياسة زين التدريبية من وجهة نظري.

الخاجة سعيد للغاية بالاحتفال بيوم الشباب البحريني في 25 مارس من كل عام، ويقول: لله الحمد، فإن حكومتنا الرشيدة قدمت خلال سنوات قليلة الكثير من المبادرات التي جعلت البحرين من الدول الرائدة في مجال الشباب ورعايتهم؛ لأنهم عماد الحاضر والمستقبل وهم من سيحملون مسؤولية بناء البلد.