انطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية لتطوير قدراتهم ""سوليدرتي البحرين"" تؤكد استثمارها في المواهب الشابة
مساعد المدير العام لوحدة الدعم المؤسسي محمد عواجي
يأتي الاهتمام بالقطاع الشبابي في أعلى قائمة خطط شركة "سوليدرتي"، وعلى هذا الاتجاه توجت الشركة هذا الاهتمام ببرامج ومبادرات وأنشطة على المستوى التعليمي والتدريبي والتطوعي والمهني كذلك؛ خصوصًا أن مجال العمل يلزم إعداد الكوادر المؤهلة مستقبلًا كركيزة من ركائز برامج الشركة.
وإيمانًا بالمسؤولية الاجتماعية، وفي ظل الاحتفال بيوم الشباب البحريني 25 مارس، فإن هناك صورة بارزة تتجلى في الاستدامة والاستمرارية والتنوع المساهم في تطوير قدرات الشباب، ولذلك فهذا الجهد يتماشى مع استراتيجية "سوليدرتي".
في حوارنا مع السيد محمد عواجي، مساعد المدير العام لوحدة الدعم المؤسسي بشركة سوليدرتي، طرحنا سؤالًا يقول: إن الاحتفال بيوم الشباب البحريني في 25 مارس من كل عام مبادرة تؤكد الاهتمام بقطاع الشباب كركيزة للتطور والتنمية في كل المجالات، وشركة سوليديرتي لها إسهاماتها المهمة، كيف تنظرون إلى معاني هذه المناسبة؟
إن الاهتمام المشهود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ ناصر بن حمد ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب يجسد العديد من الرؤى التي ترجمتها المملكة إلى أهداف واضحة ونجحت في تحقيقها، ولو تحدثنا عن مبادرة المملكة بتخصيص يوم للشباب البحريني، فهذا يعطينا دلالة على أنها مناسبة تحمل "علامة ذهبية" للقطاع الشبابي في كل المجالات.
على الصعيد الداخلي للشركة، ما أبرز البرامج والمبادرات التي نجحتم في تنفيذها للإرتقاء بفئة الشباب العاملين لديكم؟
لابد من القول إن الكوادر الشبابية في "سوليدرتي" يمثلون الامتداد التطويري الذي يمزج بين خبرة القيادات الإدارية والاستثمار في القدرات الشبابية، وعلى هذا الأساس فنحن حريصون على دعم الطلاب من مختلف الجامعات في المملكة بتزويدهم بالتدريب المهني الذي يساعدهم على تعزيز مهاراتهم العملية وتهيئتهم لسوق العمل، والدليل على ذلك هو تنظيم البرنامج الصيفي المعد خصيصًا لتطوير مستقبل الطلبة البحرينيين الجامعيين.
خلاصة القول، إن "سوليدرتي"، تؤمن بالاستثمار في المواهب البحرينية الشابة وتزويدهم بمعرفة واسعة من التدريب والتوجيه تحت إشراف نخبة من أفضل الخبراء لخلق مستقبل أكثر تميزًا من خلال تهيئتهم لفرص العمل وتزويدهم بحلقات تدريبية في مختلف الإدارات، كإدارة إكتتاب التأمين، وإدارة مطالبات التأمين، وإدارة تكنولوجيا المعلومات، والإدارة المالية.
دعمت الشركة العديد من الفعاليات الشبابية، ما أهم الأسس التي ترتكزون إليها من باب المشاركة التفاعلية مع المجتمع؟
تدعم الشركة العديد من الفعاليات الشبابية، منها "منتدى الابتكار في التمويل الإسلامي السنوي بنسخته الثالثة" الذي عقد في فبراير الماضي 2022، ومشاركة "سوليدرتي" كداعم حصري لقطاع التأمين في المنتدى، حيث أقيم تحت رعاية مصرف البحرين المركزي، وبمشاركة رفيعة المستوى من خبراء القطاع المالي والتكنولوجيا المالية والمختصين القانونيين والمشرعين لمناقشة "مدى تأثير الإبتكار في التكنولوجيا المالية على قطاع الاستثمار"، وبلا شك فإن هذا المنتدى يكتسب أهمية لكونه يبحث الحلول الرقمية في تطوير الصناعة الاستثمارية وما سينجم عن هذا التحول من فرص وتحديات. هذا المثال يؤكد حرص الشركة على دعم مختلف الفعاليات الشبابية والتي تساهم في نمو ونهضة السوق البحرينية.
تواصلًا مع السؤال السابق، حدثونا عن تجربة الشركة في رعايتها لمسابقة كأس جلالة الملك ودوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم؟
رعايتنا السنوية لهذين الحدثين البارزين، تؤكد أننا ماضون في سياستنا الداعمة في تطبيق الشراكة المجتمعية بين القطاع الخاص وقطاع الشباب والرياضة بالمملكة، وتحديدا الاتحاد البحريني لكرة القدم، وتفخر "سوليدرتي" بسجلها الحافل في دعم القطاع الرياضي والشبابي بالبحرين، وتسخيرها الإمكانات للنهوض بهذا القطاع الذي أسهم في الارتقاء بمستوى المسابقات؛ الأمر الذي سيسهم في تحقيق الرؤى التطويرية لكرة القدم البحرينية.
هذا من ناحية، أما من ناحية أخرى، فإنها تعكس الحس الوطني المؤدي إلى زيادة عوامل النجاح للمسابقتين، بما يحقق التطلعات التي يرمي إليها الجميع في عملية التطوير المنشودة.
وفي الأخير، تؤمن سوليدرتي بأن تقديم الدعم اللازم للشباب البحريني يعد واجبًا وطنيًا، ومسؤولية مجتمعية يتحتم على الشركة الالتزام والوفاء بها.
