واصلت طريقها متجاوزة كل الحواجز لتنال شهادة بكالوريوس علوم الإدارة من جامعة بنتلي بالولايات المتحدة الأميركية، ثم ماجستير إدارة المشروعات من الجامعة العربية المفتوحة في مملكة البحرين، وهي اليوم مدربة ومحاضرة في الإدارة والقيادة، التي تصفها بأنها من صفات البحريني التواق للتقدم والتطور.

تحدثنا أسماء فتقول إن حسن الظن بالله سبحانه وتعالى هو طريقي في تحقيق النجاح، ولي حكمة في الحياة أؤمن بها مصداقًا لما ورد في كتاب الله الكريم وفي الأحاديث النبوية الشريفة، ففي كل محطات الحياة المتغيرة نحيا بالأمل الذي وعدنا به رسولنا الكريم (ص) في قوله: عجبًا لأمر المُؤمن إن أمرهُ كُلهُ لهُ خير، وليس ذلك لأحد إلا للمُؤمن: إن أصابتهُ سراءُ شكر فكان خيرًا لهُ، وإن أصابتهُ ضراءُ صبر فكان خيرًا لهُ"، ثم بالاجتهاد والإخلاص تأتي الثمار.

وها هم الشباب البحرينيون يعيشون يومًا مليئًا بالطموح وهو يوم 25 مارس كيوم للشباب البحريني، وأقول إن شخصية الإنسان البحريني منذ القدم، كانت وما تزال متميزة، وهي نتاج التربية الإسلامية التي يتشربها من صغره، والتي علمته أن الاجتهاد والسعي ضرورة لتحقيق النجاح، وأن التلكؤ والتواكل لا يأتي بخير، فكل مواطن بحريني مخلص يسعى لأن يكون السفير الأمثل لبلاده في مجال تخصصه.