مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة
لأن البلاغة في الإيجاز، ودليل النجاح في الإنجاز، تجولنا مع مجموعة من الشباب في مدار الأفكار والمسيرة، فسألناهم عن التخصص الذي اختاروه لتعليمهم الأكاديمي، وما يؤمنون به من قواعد فكرية تمكنهم من إضاءة الدرب أمامهم، وطموحهم المستقبلي كذلك، ومع أن لكل حالة هدفا، ولكل قصة تفاصيل، ولكل حلم محطات، إلا أننا سنحل ضيوفًا لنفخر بهذه النماذج...
زهرة المرزوق
عالم "العمل الدبلوماسي" مبهر بلا حدود
بوابة وزارة الخارجة كانت الوجهة.. وجهة الطموح، ولكن، هل إلى ذلك من سبيل؟ والجواب نعم بالنسبة للشابة زهراء عادل المرزوق، التي حققت حلمها في دخول عالم العمل الدبلوماسي المذهل بلا حدود كما تراه، فهي اليوم تعمل في قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية، وتتعلم كل يوم الشيء الكثير، فبعد أن قطعت شوطًا في اكتساب المعرفة في الشؤون الإفروآسيوية، وجدت كل الدعم لأن تواصل مسيرتها وتثبت وجودها.
تعبر زهراء عن الاعتزاز بالعمل في وزارة الخارجية، التي تتيح للشباب من الجنسين فرصة التعرف على واقع العمل الدبلوماسي والقنصلي، لم لا وقيادة البلاد وضعت أسس دخول المرأة البحرينية في العمل الدبلوماسي وهيأت لها الفرص، وعلى الرغم من العمل غير الاعتيادي في هذا المجال، إلا أن بالكوادر الوطنية تحظى بتمهيد الطريق إيمانًا بدور المرأة البحرينية الفاعل سواء على صعيد المجتمع ومؤسساته وفعالياته، أم على صعيد العاملين في الوزارة من الشباب البحرينيين حيث تشجع وتهيئ وتدعم كل الأفكار والبرامج التدريبية والمبادرات التي من شأنها أن تخلق نخبة من الكوادر في المجال الدبلوماسي والقنصلي.
وكم هو شرف عظيم لي ولغيري من الشباب أن نكون ضمن فريق وزارة الخارجية التي تعزز مبدأ تكافؤ الفرص كنموذج يحتذى به على مستوى الدول الخليجية والعربية، وكل ذلك يحمل مزيدا من البشائر للعمل الدبلوماسي البحريني القائم على ثوابت راسخة، وفي يوم الشباب البحريني 25 مارس، نرى الآفاق أكثر اتساعًا في وطن عظيم يؤمن بقدرات شبابه.
