وتأكيدًا لدور الشباب في مسيرة التنمية، رأى رئيس جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم النايم أن القرار أشاع الفرحة في نفوس الشباب وبث الأمل في قلوبهم؛ وذلك لانتظارهم هذا اليوم الذي يجسد ما يقومون به من عمل وإبداعات وإنجازات على المستوى المحلي والخارجي، فشباب البحرين قدموا الكثير للوصول بالمملكة إلى قمة الريادة بالعمل التطوعي والشبابي، خصوصًا ما قدموه من تضحيات كبيرة خلال جائحة كورونا، التي كانت بالنسبة لهم التحدي الأكبر، كما حظوا بدعم لا محدود من جلالة الملك، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رعايتهما الكريمة للصفوف الأمامية من المتطوعين في هذه الجائحة، وكان لهم بصمات واضحة في مجالات العمل التطوعي والشبابي منذ القدم، فيوم 25 مارس هو تكريم لجهودهم الكبيرة التي نفخر بها بين الدول العربية والعالمية، وهذا اليوم سيحمّل الشباب الكثير من المسؤولية لزيادة طاقاتهم الإبداعية.