+A
A-

”ست الحبايب”.. لعينها تكرم ألف عين

عديدة‭ ‬هي‭ ‬مناسبات‭ ‬شهر‭ ‬مارس،‭ ‬لكن‭ ‬أبرزها‭ ‬وأشهرها‭ ‬ما‭ ‬ارتبط‭ ‬بالمرأة‭: ‬الأم‭..‬الأخت‭.. ‬الزوجة‭.. ‬البنت‭.. ‬بل‭ ‬الأسرة‭ ‬والمجتمع،‭ ‬وهو‭ ‬شهر‭ ‬الأحاسيس‭ ‬والمشاعر‭ ‬والهدايا‭ ‬والتهاني،‭ ‬ولهذا‭ ‬يطل‭ "‬أضواء‭ ‬البلاد‭" ‬لعيون‭ "‬ست‭ ‬الحبايب‭"‬،‭ ‬فكم‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نشيع‭ ‬الفرح‭ ‬والسرور‭ ‬ونحن‭ ‬نعيش‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬نعلم‭ ‬مداها،‭ ‬وكم‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نحول‭ ‬كل‭ ‬مناسبة،‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والجسدي،‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬بمثابة‭ ‬الفرصة‭ ‬لتأكيد‭ ‬الالتزام‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الوطنية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬وإن‭ ‬كنا‭ ‬نحتفل‭ ‬وفق‭ ‬الضوابط‭ ‬التي‭ ‬وضعها‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬لمكافحة‭ "‬كوفيد‭ ‬19‭".. ‬نحتاج‭ ‬للكلمة‭ ‬الطيبة‭ ‬السعيدة،‭ ‬لكننا‭ ‬نحتاج‭ ‬أكثر‭ ‬للالتزام‭ ‬والوقاية‭.‬

 

عموما،‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬يجمع‭ ‬في‭ ‬الثامن‭ ‬من‭ ‬أيامه‭ ‬يوم‭ ‬المرأة‭ ‬العالمي،‭ ‬في‭ ‬العشرين‭ ‬منه‭ "‬يوم‭ ‬السعادة‭ ‬العالمي‭"‬،‭ ‬وفي‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭ ‬عيد‭ ‬الأم،‭ ‬أو‭ ‬كما‭ ‬اصطلح‭ ‬على‭ ‬تعديله‭ "‬يوم‭ ‬الأسرة‭ ‬العربي‭"‬،‭ ‬وهو‭ ‬موضع‭ ‬احتفال‭ "‬أضواء‭ ‬البلاد‭" ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الملحق‭ ‬الخاص‭.. ‬لهذا،‭ ‬سنجد‭ ‬بين‭ ‬صفحات‭ ‬ملحقنا‭ ‬مادة‭ ‬متنوعة‭ ‬بين‭ ‬الاستطلاعات‭ ‬المحلية‭ ‬والتقارير‭ ‬والمقالات‭ ‬المختارة‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالمناسبة،‭ ‬وبين‭ ‬الحوارات‭ ‬التي‭ ‬فتحنا‭ ‬فيها‭ ‬المجال‭ ‬لشخصيات‭ ‬نسوية‭ ‬مؤثرة‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬البحريني‭ ‬والخليجي‭ ‬والعربي،‭ ‬ولها‭ ‬مكانتها‭ ‬البارزة‭ ‬ومسيرتها‭ ‬طيبة‭ ‬الذكر،‭ ‬فالموضوعات‭ ‬الأسرية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬تحمل‭ ‬في‭ ‬مضامينها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأفكار‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬سهلة‭ ‬بسيطة،‭ ‬لأننا‭ ‬في‭ ‬أجواء‭ ‬عيد‭ ‬الأسرة،‭ ‬والحوارات‭ ‬مع‭ ‬شخصيات‭ ‬نسوية‭ ‬كرئيس‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ووزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬وعضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬السابقة‭ ‬الطبيبة‭ ‬ندى‭ ‬حفاظ،‭ ‬وسيدة‭ ‬الأعمال‭ ‬ديما‭ ‬عبدالرسول‭ ‬الحداد،‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬واقعها‭ ‬إطلالة‭ ‬على‭ ‬المساهمة‭ ‬الكبيرة‭ ‬للمرأة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭.‬

 

هناك‭ ‬لحظات‭ ‬لطيفة‭ ‬عشناها‭ ‬مع‭ ‬قرائنا‭ ‬الكرام‭ ‬وأطفالهم‭.. ‬وحين‭ ‬سألنا‭ ‬عينة‭ ‬منهم‭ ‬عن‭ ‬معنى‭ ‬عيد‭ ‬الأم‭ ‬أو‭ ‬عيد‭ ‬الأسرة،‭ ‬وعن‭ ‬خطتهم‭ ‬لاختيار‭ ‬هدايا‭ "‬ست‭ ‬الحبايب‭" ‬ولعينها‭ ‬تكرم‭ ‬ألف‭ ‬عين،‭ ‬وبالطبع‭ "‬سيد‭ ‬الحبايب‭ ‬الأب‭"‬،‭ ‬توالت‭ ‬الإجابات‭ ‬بتعابير‭ ‬بسيطة،‭ ‬فرغم‭ ‬الجائحة،‭ ‬والحرمان‭ ‬من‭ ‬بهجة‭ ‬اللقاء‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬2020،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ذات‭ ‬الالتزام‭ ‬سيكون‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬2021،‭ ‬فيما‭ ‬ستصل‭ ‬الهدايا‭ ‬مشفوعة‭ ‬بالحب‭ ‬والتقدير‭ ‬والعرفان‭... ‬شاركنا‭ ‬الآباء‭ ‬والأمهات‭ ‬في‭ ‬إرسال‭ ‬صور‭ ‬أطفالهم‭ ‬التي‭ ‬اشتركوا‭ ‬معهم‭ ‬في‭ ‬صياغة‭ ‬عباراتها‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬ومهما‭ ‬كان‭ ‬الظرف،‭ ‬وأيًا‭ ‬كانت‭ ‬تبعات‭ ‬هذه‭ ‬الجائحة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الكل‭ ‬ملتزم‭ ‬بدوره‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬وطنه‭ ‬وأحبته،‭ ‬أما‭ ‬التهاني‭ ‬وأجمل‭ ‬التعابير،‭ ‬فلها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬وسيلة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الاتصال‭ ‬اليوم،‭ ‬ولهذا،‭ ‬سيكون‭ ‬ملحقنا‭ ‬هذا‭ "‬وسيطًا‭" ‬لنقل‭ ‬الجميل‭ ‬من‭ ‬الأحاسيس،‭ ‬وكل‭ ‬عام‭ ‬والجميع‭ ‬بخير‭.‬