هناك أمل في استمرار تحسن الحالة بعد مرور عامين
استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري د. سامي جودة
سنضع السؤال الأهم الذي من المفترض أن يكون هو الخاتمة. بداية: هل يمكن أن يعود وجه المصاب إلى حالته الطبيعية، أم تبقى آثار «شلل بيل» معه إلى آخر عمره؟ فهذا المرض الذي يسمى أيضًا «شلل الوجه المحيطي الحاد» مجهول الأسباب، ويمكن أن يصاب به الإنسان في أي مرحلة عمرية، وقد يكون مؤقتًا لدى فئة من المصابين ويتحسن المريض في غضون أسابيع بالشفاء التام، فيما تستمر الأعراض لدى فئة من الناس طوال حياتهم، وقد تعود الإصابة مرة أخرى لتفاجأ البعض بمفاجأة غير سارة لا سيما في تغير مواسم الطقس.
هل تبقى الأعراض مدى الحياة؟
الإجابة يطرحها استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري بمستشفى الشرق الأوسط د. سامي جودة بقوله إن معظم الحالات تشفى تمامًا بنسبة تتراوح بين 70 و75 %، ويحدث ذلك غالبًا خلال فترة الأسابيع الأولى بعد ظهور الأعراض، أما النسبة المتبقية فقد يتراوح الاستشفاء فيها من تحسن جيد إلى تحسن طفيف.
يذكر أن هناك أملا في استمرار تحسن نسبة من الحالات حتى بعد مرور عامين، وبالتأكيد فإن درجة التحسن تعتمد على عوامل عدة منها: شدة درجة الإصابة، الفئة العمرية، وجود أمراض مصاحبة مثل السكر وغيره، التدخين من عدمه، عوامل نفسية مثل التوتر العصبي والقلق، وأيضًا تكرار الإصابة بنفس الداء.