تحويل المجمع لمستشفى نوعي متكامل قريبا... وتوفير فرص عمل للبحريني
الرئيس التنفيذي لمجموعة الحقيل الطبية بالبحرين د. محمد العمري
كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة الحقيل الطبية بالبحرين د. محمد العمري عن تحويل مجمع الحقيل الطبي في مملكة البحرين إلى مستشفى متكامل يضم العديد من الاختصاصات، مؤكدًا أن تحويل المجمع الطبي إلى مستشفى متكامل كان من أبرز الخطط المستقبلية إلى الحقيل منذ تأسيسه.
وذكر أن مجموعة الحقيل الطبية اعتُمدت في العام 1991 في الخبر بالمملكة العربية السعودية، وقد توسعت إلى 6 فروع آخرها كان فرع مملكة البحرين، الذي افتتح في العام 2019 على مراحل عدة، إذ بدأ بتقديم خدمات الأسنان والتجميل والليزر، وبعدها تمت إضافة خدمات نوعية كجراحات السمنة والمناظير والعيون والجلدية وغيرها من التخصصات الطبية المتنوعة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الحقيل بالبحرين د. محمد العمري «نقدم في الحقيل الطبي خدمات علاجية تجميلية وجراحات التجميل والجراحة العامة والأنف والأذن والحنجرة وعمليات السمنة والتكميم والعقم والإخصاب، إضافة إلى وجود خدمات قسم الأسنان، كما تتوافر في مجمع الحقيل الطبي خدمات الأمراض الجلدية بشقيه العلاجي والتجميلي وخدمات الليزر، إلى جانب تقديم استشارات لعلاج الأمراض الجلدية بشكل مجاني في بعض الأحيان».
وأضاف «نقوم في مجمع الحقيل الطبي بإجراء ما يقارب 20 عملية جراحية من تكميم وجراحات أخرى أسبوعيًا، وهو أعلى معدل بين المراكز. كما نوفر خدمات خاصة بالعقم والإخصاب فلدينا أكبر مركز موجود في الخُبر يعالج جميع مشكلات العقم، وقد افتتح حديثا قبل أشهر عدة مختبر هو الوحيد في المنطقة الذي يعالج الأمراض الوراثية لمساعدة الأبوين المصابين بأحد الأمراض الوراثية في إنجاب طفل سليم».
خدمات متميزة تدمج التقنية في التشخيص والعلاج
وأكد العمري أن مجمع الحقيل الطبي يسعى إلى مواكبة التقنيات المتقدمة في العالم، قائلًا «تم دمج التقنيات في مختلف التخصصات، إضافة إلى أننا نسعى دائما إلى نقل تجارب الأطباء من خارج الوطن العربي إلى مجمع الحقيل الطبي خصوصًا فيما يتعلق بالتكنولوجيا المتقدمة، كما أننا نسعى إلى الانتقال للعالم الرقمي والتقنيات الحديثة خصوصًا مع التطور التكنولوجي في العالم ودخول العديد من التقنيات إلى عالم الطب».
وأضاف العمري «كمجمع طبي واجهنا صعوبات في استقطاب السياحة العلاجية، وعموما المراكز الطبية تحتاج إلى دعم يساعد على استقطاب السياحة العلاجية في البحرين».
وذكر أن مجمع الحقيل الطبي منذ تأسيسه يسعى إلى توفير إقامة فندقية وتوفير خدمات علاجية متميز إلى المرضى، حيث تجمع الخدمات الطبية المقدمة في الحقيل بين العلاج والرفاهية؛ حرصًا من الإدارة على راحة المرضى، مؤكدًا أن هذه الرفاهية تساعد على استقطاب السياحة العلاجية.
وذكر العمري أن تحويل المجمع الطبي إلى مستشفى سيساعد على استقطاب السياحة العلاجية.
وقال «تقدم مملكة البحرين بقيادتها وجهاتها الرسمية الدعم إلى القطاع الصحي الخاص، ونأمل أن يتم الاستثمار في القطاع الصحي الخاص مستقبلًا أيضًا، إذ إن ذلك سيخفف العبء على القطاع الصحي الحكومي، كما أنها سيساهم في تحويل البحرين إلى واجهة سياحة علاجية».
وأضاف «نتمنى أيضًا سن قوانين فيما يتعلق بإدارة المستشفيات الخاصة، خصوصًا في ظل وجود الربحية، لذا نتمنى أن تكون إدارة المستشفيات الخاصة من قِبل أطباء متخصصين حتى لا يكون الغرض ربحيا تجاريا، لذا فإن هذه الاشتراطات الخاصة بالإدارة ستساعد على تقديم خدمات ذات جودة عالية».
«الحقيل الطبي» وجهة للسياحة العلاجية مستقبلا
وكشف العمري عن وجود العديد من الخطط المستقبلية التي من أهمها تحويل فرع مجمع البحرين إلى مستشفى خلال هذا العام، على أن يكون مستشفى متكاملا بجميع تخصصاته، إذ سيخصص قسم إلى الباطنية والعظام، إضافة إلى التوسع في خدمات العيون والأعصاب والأوعية الدموية، وتقديم خدمات زراعة الشعر، مع توفير خدمة الطوارئ.
وذكر أن عدد الأطباء حاليًا 15 طبيبا وطبيبة من مختلف التخصصات، في حين أن 90 % منهم استشاريون، مشيرًا إلى أن مع افتتاح المستشفى سيتم توفير 100 وظيفة إلى البحرينيين.
وأكد العمري «دائمًا ما نسعى إلى استقطاب الطاقات الطبية البحرينية فهي على قائمة الأولوية لدينا، ولا نلجأ إلى الخبرات الخارجية إلا في حال عدم توافرها في مملكة البحرين».
وأضاف «من ضمن الخطط المستقبلية تجهيز معمل حصلنا فيه على براءة اختراع، إذ سيقدم علاج تقويم الأسنان بطريقة رقمية مبتكرة».
ولفت إلى أن الحقيل الطبي يستهدف الخليجيين والبحرينيين، مؤكدًا أن الحقيل استطاع تحقيق ذلك باستقطابه من ألف إلى 1500 مريض جديد شهريًا من البحرين ودول الخليج، متمينًا مع افتتاح المستشفى أن يكون مركزًا للسياحة العلاجية في مملكة البحرين.
وفي ختام لقائه أكد د. محمد العمري استمرار مجموعة الحقيل الطبية في العمل على دعم المسؤولية الاجتماعية بالمملكة، عبر تقديم مزيد من المبادرات والخدمات التي تساهم بها للمجتمع البحريني عموما، فضلا عن ترسيخ الجهود والمشاركة للنهوض بها يوما تلو الآخر؛ تحقيقا للأهداف المرجوة.