صديقنا جميل يقول لنا: ما الحل؟
هذه قصة جميلة للغاية، حيث نعيش مع بطلها صديقنا "جميل". إنه طفل في العاشرة من عمره وفاقد للسمع، ويحب اللعب في الفك والتركيب، ولكن ماذا جرى في المدرسة؟ وكيف فكر جميل في مقبض النافذة؟ سنقرأ التفاصيل في القصة المرفقة ونتمنى لكم وقتا ممتعا يا أصدقائي.
القصة من تأليف ورسوم وليد طاهر وهي للأطفال في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي، وتأتي هذه القصة ضمن إصدارات المجلس العربي للطفولة والتنمية في إطار مشروع دمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع ضمن مجموعة قصصية مكونة من ثلاث قصص موجهة للأطفال من ذوي الإعاقة ومن غير ذوي الإعاقة.
وقالت مقررة المشروع والخبيرة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية سهير عبدالفتاح إن هذه الإصدارات تقدم القصص والرسومات والجمل البسيطة والحكايات التي تنقل مفهوم الدمج وأهميته، وتثير الحماسة بين الأطفال من أجل توعيتهم بالمشاركة والاندماج؛ ليكونوا معا جنبا إلى جنب دون فصل أو تمييز، وبما يسم في بناء اتجاهات نفسية إيجابية لتحقيق مجتمع متكامل إنسانيا يحقق المواطنة للجميع.
يذكر أن مشروع دمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع ينفذه المجلس العربي للطفولة والتنمية بدعم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسسكو) والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند).