+A
A-

نصرة النجار

‭"‬يهمني‭ ‬تأكيد‭ ‬ضرورة‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬الكبرياء‭ ‬والرياء‭ ‬وعدم‭ ‬احتكار‭ ‬المعرفة‭ ‬ونقل‭ ‬الخبرة‭ ‬للآخرين،‭ ‬ودعوني‭ ‬أقول‭ ‬إن‭ ‬الثقة‭ ‬بالنفس‭ ‬والإيمان‭ ‬بالقدرات‭ ‬الذاتية‭ ‬والتطلع‭ ‬إلى‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭ ‬أمر‭ ‬أساسي‭".‬

لأنها‭ ‬تمتلك‭ ‬خبرة‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬والمجتمعي‭ ‬والنسوي،‭ ‬ولتميزها‭ ‬في‭ ‬إنجازاتها‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬سلك‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬فإن‭ ‬رئيسة‭ ‬جمعية‭ ‬أوال‭ ‬النسائية‭ ‬ضيفتنا‭ ‬نصرة‭ ‬محمد‭ ‬النجار‭ ‬تقدم‭ ‬عصارة‭ ‬تجربتها‭ ‬لكل‭ ‬امرأة‭ ‬وفتاة‭ ‬بدءًا‭ ‬بالحرص‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬كفاءتها‭ ‬وأدائها‭ ‬بالالتحاق‭ ‬بالدورات‭ ‬وورش‭ ‬العمل،‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬عملها‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬المتاحة،‭ ‬والعمل‭ ‬بجد‭ ‬وإخلاص‭ ‬والعطاء‭ ‬اللامحدود‭ ‬مع‭ ‬تحمل‭ ‬المسؤولية‭ ‬والبذل‭ ‬والعطاء،‭ ‬والتحلي‭ ‬بروح‭ ‬المبادرة‭ ‬والإبداع‭ ‬والعمل‭ ‬الجماعي‭.‬

وهي داعمة قوية للمؤسسات الأهلية العاملة في الحقل النسوي، التي وضعت أهدافًا مستدامة للنهوض بالمرأة البحرينية وتمكينها؛ لكي تكون قادرة على المشاركة في عملية التنمية بدءًا من دورها في استقرار الأسرة، وتدريب المرأة وتأهيلها وإصدار التشريعات التي من شأنها أن تخدم المرأة والأسرة لتحقيق الاستقرار الذي ينعكس على المجتمع ككل، ونحمل على عاتقنا ملفات تحديث وتطوير القوانين الحالية بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة والسلطة التشريعية؛ لإعادة دراسة وتطوير العديد من القوانين التي تصب في مصلحة تمكين المرأة وتأهيلها في المجتمع. ولو استحضرنا جهودها في هذا المجال لاحتجنا إلى ملفات عديدة في مسيرة عملها.

تحمل ضيفتنا ليسانس آداب من جامعة الكويت ودبلوم دراسات اللغة العربية من جامعة البحرين، بالإضافة إلى دبلوم عال في التربية من جامعة البحرين، ودبلوم عال في القيادة المدرسية كلية المعلمين جامعة البحرين، وحضرت العديد من الدورات التدريبية، منها دورات متعددة في طرق التدريس واستراتيجيات التعليم والتعلم والتعليم الإلكتروني، ودورات متعددة في الإعداد لتدريب المدربين، دورات متعددة في العمل المهني والتطوعي المهنة، وعملت معلمة تاريخ في وزارة التربية والتعليم، ومعلمة أولى في العلوم الإنسانية، واختصاصية مناهج في التاريخ، ومديرة مساعدة، ومدربة مدربين لتقييم الأداء الوظيفي للعاملين في المدارس.

وعن مسيرة أعمالها التطوعية، فهي رئيسة جمعية أوال النسائية لثلاث دورات انتخابية، ولها عضوية في مجالس إدارة جمعية أوال النسائية لسنوات عدة، وعضوية فرق العمل لإعداد اختبار قبول جامعي وطني مقنن للطلبة المتقدمين لجامعة البحرين، ورئيسة لجان الامتحانات للمرحلة الثانوية، وقائدة في مرشدات البحرين، والأمينة المالية للمكتب العربي للمرشدات لسنوات عدة، وعضوية اللجنة الاستشارية للمعلمين، والمشاركة في المؤتمرات والمخيمات للمرشدات داخل البحرين وخارجها.

 

وتتطرق ضيفتنا إلى خلاصة النصائح، فتؤكد "العمل بجد وإخلاص وكذلك التفاني في حب العطاء والبعد عن الذاتية والتعاون والعمل الجماعي مع فريق العمل والتحلي بروح المبادرة، هذا كله ارتبط برفع كفاءتي للالتحاق بالدورات وورش العمل وتطبيق ما تعلمته في مجال عملي وكذلك في العمل التطوعي، وأؤكد ضرورة البعد عن الكبرياء والرياء وعدم احتكار المعرفة ونقل الخبرة للآخرين.. ودعوني أقول إن الثقة بالنفس والإيمان بالقدرات الذاتية والتطلع إلى مستقبل أفضل أمر أساسي، وكنت وما زلت أحث العاملات تحت إدارتي على التعبير عن أفكارهن، وتفهمهن وتشجيع مبادراتهن".