+A
A-

نادية فخرو

‭"‬أرى‭ ‬أمامي‭ ‬أرضًا‭ ‬خصبة‭ ‬للارتقاء‭ ‬وتنمية‭ ‬المجتمع‭ ‬في‭ ‬وطن‭ ‬معطاء‭.. ‬وكان‭ (‬التمكين‭ ‬بمنهجية‭ ‬السعادة‭) ‬طريقي‭ ‬لجودة‭ ‬حياة‭ ‬عالية‭ ‬روحًا‭ ‬وجسدًا،‭ ‬بل‭ ‬ونفسًا‭ ‬أيضًا‭ ‬للعز‭ ‬والفخر‭ ‬والمسؤولية‭".‬

ترى‭ ‬مدربة‭ ‬جودة‭ ‬حياة‭ ‬المرأة‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمؤسسة‭ "‬هابي‭ ‬لايف‭ ‬كوتشنغ‭" ‬لخدمات‭ ‬التمكين‭ ‬الشخصي‭ ‬نادية‭ ‬عبدالله‭ ‬فخرو‭ ‬أن‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬لتنمية‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬والخطى‭ ‬الحثيثة‭ ‬لقرينة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬المرأة‭ ‬للأعلى‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬المرأة‭ ‬القائدة،‭ ‬تلك‭ ‬الرؤية‭ ‬لها‭ ‬عظيم‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬ارتقاء‭ ‬كل‭ ‬امرأة‭ ‬بحرينية،‭ ‬هذا‭ ‬الحال‭ ‬بالنسبة‭ ‬لها‭ ‬أيضًا‭ ‬كمدربة‭ ‬بحرينية‭ ‬وضعت‭ ‬لنفسها‭ ‬مسارًا‭ ‬متميزًا‭ ‬بالتعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬واكتساب‭ ‬المهارات‭ ‬والمعارف،‭ ‬فترجمتها‭ ‬إلى‭ ‬أفكار‭ ‬ووسائل‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬المجتمع‭ ‬عموما‭.‬

قطعت فخرو شوطًا في اكتساب الخبرات باحثة في العلوم الإنسانية ومدارس علم النفس الإيجابي والتحليلي والسلوكي، وصانعة محتوى ومصممة ورش تفاعلية في التنمية البشرية والتمكين الشخصي، وأسست ما اختارت تسمتيه "منهجية السعادة" في تقديم الكوتشنغ والتدريب والتمكين الشخصي.

وتشرح لنا هذه المنهجية فتقول "إنها مبنية على تمكين نقاط القوة في الهوية النفسية للإنسان، والتوازن بين النفس والروح والجسد، وقد تمكنت من تنظيم أكثر من 1500 جلسة كوتشنغ وتمكين شخصي لمشاركين من العرب والأجانب داخل البحرين وخارجها حضوريًا أو عبر الاتصال المرئي (أونلاين)".

وليس ذلك فحسب، بل تمكنت نادية من تنظيم ورش تفاعلية جماعية وفردية للتوجيه والتمكين المهني للكوتشز ومدربي مهارات الحياة، علاوة على ورش جماعية عامة للجمهور في مهارات الحياة والمهارات الشخصية، إضافة إلى فعاليات جماهيرية عامة كخدمة مجتمعية لدعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030، فهي متحدثة تحفيزية باللغتين العربية والإنجليزية في المنصات الإعلامية والملتقيات العالمية المتخصصة، والفعاليات المحلية.

وتعبر فخرو بنا إلى ضفاف جميلة يانعة فتقول "في مسيرة ارتقائي برحلتي المهنية لا سيما على صعيد التمكين الشخصي بمنهجية السعادة، رأيت أمامي أرضًا خصبةً لارتقاء وتنمية المجتمع في وطن معطاء، عبر تنمية وتمكين المرأة البحرينية بجودة حياة عالية روحًا وجسدًا، وأهنئ كل امرأة بحرينية في زمن نحتار في استخدام مفردات تليق بالإنات؛ لأنهن مدار العزة والفخر والمسؤولية".

وعلى أنها تحمل بكالوريوس الهندسة الكيميائية من جامعة البحرين 2001، إلا أن اتجاهها نحو كفاءات ومهارات الكوتشنغ الاحترافي أضاف لها الكثير، لا سيما على صعيد تمكين المرأة بأسرار السعادة وجودة حياتها باختلاف مراحلها العمرية، وجوانب أخرى مهمة مثل التمكين المهني عبر منهجية السعادة ومعادلتها الخاصة بها، ووضعت العديد من العناوين ونفذتها كبرامج تدريب كالذكاء العاطفي والاجتماعي وإدارة الانفعالات ومقومات الشخصية القوية والكاريزما المؤثرة والشخصية القيادية والسعادة في بيئة العمل وغيرها كثير.

أما رسالة ضيفتنا نادية فخرو فهي أن تجعل المرأة من هويتها حكمة ونعمة وهدفا أجمل للحياة فتقول لها "اعلمي أن هناك ملايين الإناث في العالم يتمنين فرصة النمو والازدهار والتعبير عن النفس وإثبات الذات التي حبانا الله سبحانه وتعالى بها في وطننا الغالي مملكة البحرين.. ولتكن أنوثتك رسالة لخلق واقع جميل وجيل مستنير، ومهما كان عمرك وأينما كان مكانك.. ستصلين إلى الهدف".