+A
A-

فاطمة أبو ادريس

"خبرتي الطويلة في إعداد التقارير المحلية والعربية والدولية أهلتني لقيادة مجموعة من القيادات الشابة من أجل تأييد قضايا المرأة الحقوقية، وأشرفت على التدريب والتطوير تطوعيًا، فالعطاء من أجل خدمة الوطن لا عمر له".

منذ‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬طالبة‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الجامعية،‭ ‬تحديدا‭ ‬في‭ ‬السبعينات،‭ ‬انضمت‭ ‬إلى‭ ‬جمعية‭ ‬نهضة‭ ‬فتاة‭ ‬البحرين‭ ‬عضو‭ ‬مراقبة‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬العمل‭ ‬النسائي،‭ ‬وتحولت‭ ‬إلى‭ ‬عضو‭ ‬عامل‭ ‬بالجمعية‭ ‬بعد‭ ‬تخرجها،‭ ‬فضيفتنا‭ ‬فاطمة‭ ‬أبو‭ ‬ادريس‭ ‬حاصلة‭ ‬على‭ ‬بكالوريوس‭ ‬لغة‭ ‬عربية،‭ ‬وبكالوريوس‭ ‬عال‭ ‬في‭ ‬التربية‭ ‬ودبلوم‭ ‬عال‭ ‬في‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬بتقدير‭ ‬ممتاز،‭ ‬ودبلوم‭ ‬عال‭ ‬في‭ ‬الإدارة‭ ‬والقيادة‭ ‬التربوية‭ ‬بتقدير‭ ‬ممتاز،‭ ‬ودبلوم‭ ‬في‭ ‬البرمجة‭ ‬اللغوية،‭ ‬وتصرح‭ ‬بأن‭ ‬أهم‭ ‬محطة‭ ‬في‭ ‬حياتها‭ ‬هي‭ ‬التعليم‭ ‬وإدارة‭ ‬وقيادة‭ ‬العمل‭ ‬التربوي‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭.‬

تحدثنا فاطمة "كنت شغوفة بالعمل التطوعي، فانخرطت في الجمعيات النسائية وأخذت دوري فيها، ووصلت إلى قيادة العمل المؤسسي التطوعي، ولهذا حضرت العديد من المؤتمرات والدورات والورش التدريبية داخل وخارج البحرين، كما شاركت في إعداد العديد من التقارير المحلية والعربية والدولية، وأقود مجموعة من القيادات الشابة من أجل كسب التأييد للقضايا الحقوقية للمرأة، وقد نفذنا حملات عدة، علاوة على شغفي بالتدرب المجاني التطوعي".

 

وفي مسيرة عملها الكثير من المحطات، فهي عضو مؤسس لجمعية المعلمين البحرينية، وعضو لجنة الإعداد لتأسيس ناد للفتيات بالمنطقة الوسطة بالمجلس البلدي، وعضو مؤسس للجمعية الأهلية لدعم التعليم والتدريب، وعضو مجلس إدارة الجمعية في دورة 2010 - 2011، وعضو مجلس إدارة الاتحاد النسائي وتتولى منصب أمين السر، وعضو اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة برئاسة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

 

وتشير إلى مشاركتها في إعداد الدراسات والبحوث تحت مظلة جمعية نهضة فتاة البحرين في الفترة من العام 1983 حتى العام 1994، ومنها دراسة مسحية عن واقع المرأة في البحرين، ومشكلات الطلاق في البحرين، والأمية في البحرين، إضافة إلى واقت الحضانات ورياض الأطفال، ولها مشاركة في إعداد تقرير الظل للجنة السيداو الدولية في الأمم المتحدة ودور المرأة خلال حركة الإصلاح العربي وإبّان حركة الربيع العربي ضمن ورقة عمل قدمتها في تونس، وورقة عمل في مؤتمر الاتحاد النسائي العربي العام بالجزائر تحت عنوان "العنف الرمزي على المرأة من خلال الأمثال الشعبية في البحرين".

 

واهتمت أيضًا بدراسة أهم التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وانعكاسها على وضع المرأة، والمشاركة في المؤتمر الإقليمي بشأن حق المرأة في منح جنسيتها لأبنائها برعاية UNHCR بالأمم المتحدة، ولها بحث بعنوان "العمل اللائق للعمالة المهاجرة"، برعاية منظمة العمل الدولية والاتحاد العام لنقابات البحرين.